الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

منبر المحراب

منبر المحراب- السنة الخامسة عشرة- العدد: 822 - 28 صفر 1430هـ الموافق 24 شباط 2009 م
التضحية والإيثار مبيت الإمام على فراش النبي محمد صلى الله عليه وآله

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

تحميل

محاور الموضوع الرئيسة:
1- قصة مبيت علي على فراش النبي صلى الله عليه واله وسلم .
2- اقتران التضحية بالثبات على المبادئ وسلامة النية.
3- أنواع التضحية
- التضحية بالنفس.
- التضحية بالمال.
- التضحية بالاحبة
4- تضحيات المقاومة الاسلامية، والشعب في لبنان (انموذجا)

الهدف:
شرح مفهوم التضحية والإيثار ولا سيما ما حصل في حادثة مبيت علي في فراش النبي صلى الله عليه واله وسلم ، وإيثاره على نفسه، وتضحيات علي وشجاعته دفاعاً عن الإسلام.

تصدير الموضوع:
قال الله تعالى: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ .

علي مدرسة التضحية والإيثار
 تثبت الوقائع التاريخية أن علياً بات مرتين على فراش النبي صلى الله عليه واله وسلم:

الأولى: في شعب أبي طالب: لما حاصرت قريش المسلمين وبني هاشم في شِعب أبي طالب وللمزيد من الاحتياط والحرص على سلامة حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان أبو طالب يطلب من ولده عليّ أن يبيت في مكان الرسول ليلاً حرصاً على سلامته من الاغتيال والمباغتة من قبل الأعداء من خارج الشِعب، وكان عليّ عليه السلام يُسارع إلى الامتثال لأوامر والده ويضطجع في فراش النبيّ صلى الله عليه واله وسلم فادياً نفسه من أجل الرسالة وحاملها.

الثانية: عندما تآمروا على قتله: وكان القرار بعد أن اجتمعوا في دار الندوة وقد كثرت الآراء بينهم أن يندبوا من كلّ قبيلة فتىً شابّاً معروفاً في قبيلته، ويقتلوه ضربة رجل واحد، واتّفقوا على ليلة تنفيذ الخطة، فأتى جبرائيل إلى النبيّ وأخبره بذلك، وأذن له بالهجرة، فعند ذلك أخبر صلى الله عليه واله وسلم عليّاً بأمورهم وأمره أن ينام في مضجعه على فراشه الذي كان ينام فيه، فاستقبل أمر الرسول صلى الله عليه واله وسلم بنفس مؤمنة صابرة مطمئنّة، فرسم لنا أكمل صورة للطاعة المطلقة في أداء المهمّات استسلاماً واعياً للقائد وتضحية عظيمة من أجل العقيدة والمبدأ، فما كان جوابه عليه السلام إلاّ أن قال للرسول صلى الله عليه واله وسلم: "أوتسلم يا رسول الله إن فديتك بنفسي؟", فقال صلى الله عليه واله وسلم: "نعم بذلك وعدني ربّي"; فتبسّم علي عليه السلام ضاحكاً، وأهوى إلى الأرض ساجداً، شكراً لما أنبأه به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من سلامته. ثمّ ضمّه النبيّ صلى الله عليه واله وسلم إلى صدره وبكى وَجْداً به، فبكى عليّ عليه السلام لفراق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .

وعندما جاء الليل، اتّشح عليّ عليه السلام ببرد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي اعتاد أن يتّشح به، واضطجع في فراش النبيّ مطمئن النفس رابط الجأش ثابت الجنان مبتهجاً بما أوكل اليه فرحاً بنجاة النبيّ. وجاء فتيان قريش والشرّ يملأ نفوسهم ويعلو سيوفهم، وأحاطوا بالبيت وجعلوا ينظرون من فرجة الباب فرأوا رجلاً ينام على فراشه، فأيقنوا بوجود النبيّ، ولمّا حانت ساعة تنفيذ خطّتهم، هجموا على الدار، وكان في مقدّمتهم خالد بن الوليد، فوثب عليّ عليه السلام من فراشه فأخذ منه السيف وشدّ عليهم فأجفلوا أمامه وفرّوا إلى الخارج1. بهذا الموقف الرائع والإقدام الشجاع والمنهج الفريد سنّ عليّ عليه السلام سنّة التضحية والفداء لكلّ الثائرين من أجل التغيير والإصلاح والسائرين في دروب العقيدة والجهاد, فنزلت في حقّه الآية المباركة: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ .

1- مباهاة الله ملائكته بموقف عليّ عليه السلام
روي: أنّه ليلةَ بات عليّ بن أبي طالب عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، أوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختار كلاهما الحياة وأحبّاها، فأوحى الله تعالى إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب حين آخيت بينه وبين محمّد، فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة؟ اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه، فهبط جبرائيل فجلس عند رأسه وميكائيل عند رجليه، وجعل جبرائيل يقول: بخ بخ، من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة فوق سبع سماوات 2؟

2- أنواع التضحية وأشكالها
يتسع لفظ التضحية للكثير من الأنواع والأشكال، فالتضحية ألوان متعددة وأشكال متنوعة بالمال والوقت والجهاد والأهل والعشيرة بل والنفس في إقامة الدين وحفظه، ومن أهم هذه الأنواع:

1- التضحية بالنفس
وهي أعلى أنواع التضحية، وفيها يجود المسلم بنفسه لله سبحانه وتعالى، يقول الله تعالى:﴿ إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 3. وعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: "من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"4, وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه"5.

2- التضحية بالمال
وثاني هذه الأنواع من التضحية هو التضحية بالمال، سواء على سبيل الواجب المقدر شرعاً في صور الخمس و الزكاة وغيرهما من الموارد، أو في صورة الصدقات التطوعية التي يخرجها المسلم طائعاً مختاراً طمعاً فيما عند الله تعالى.

يقول الله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَّشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 6.

وبيّن سبحانه أن الإنفاق في سبيله قرض حسن فقال: ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.7﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُون 8. ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى 9﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى وَإِنَّ لَنَا لَلآَخِرَةَ وَالأُولَى فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لاَ يَصْلاَهَا إِلاَّ الأشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لأحَدٍ عِنْدَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى 10.

لقد رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليلة الإسراء قوماً يزرعون في يوم ويحصدون في يوم، كلما حصدوا عاد كما كان فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: يا جبريل ما هذا؟ قال: هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة لسبعمائة ضعف، ﴿وَمَا أَنْفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ 11.

3- التضحية بالأهل والاحبة
وهذا ما حدث مع الأنبياء عليهم السلام والأئمة عليه السلام ولاسيما مع أبي عبدالله الحسين عليه السلام في كربلاء حيث قدّم الأهل والأحبة والأصحاب أغلى ما يملكون في سبيل الله ودفاعاً عن دينه. وهذا هو حال من تبعهم من المسلمين إلى يومنا هذا، فقد هاجر الخليل إبراهيم بإسماعيل وهو ما يزال رضيعاً ضعيفاً لا يقوى على شيء، ووضعه في صحراء قاحلة لا زرع فيها ولا ضرع، ولا أنيس فيها ولا جليس.

وهاجر النبي صلى الله عليه واله وسلم وصحبه الكرام من مكة وهي أحب بلاد الله إليهم، هاجروا طاعة لله تعالى، وقطعوا كل علاقاتهم بأهلهم وذويهم وأبنائهم وأحبابهم استجابة لنداء الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ 12. ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آَوَوا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم 13.﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِنْدِ اللهِ وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ 14.

وهكذا أقيم المجتمع المسلم الأول على أكتاف رجال ضحوا بكل أنواع التضحيات إنفاقا للمال ومفارقة للأهل والولد وبذلاً للوقت والجهد وتضحية بالنفس، كل ذلك في سبيل الله، وتبعهم بإحسان رجال واصلوا المسيرة من التابعين وتابعيهم وإلى يومنا هذا، بل وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فلن تخلو الأرض يوما من هذا الصنف المخلص ليكونوا جند الله على أرضه وتتحول بهم المبادئ والقيم والعقائد واقعاً على الأرض.

4- تضحيات: المقاومة الإسلامية، والشعب في لبنان (أنموذجا)
تمتاز الحرب التي خاضتها المقاومة الإسلامية في تموز 2006 عن الكثير من الحروب والمعارك الأخرى كونها معركة قرّر العدوّ فيها وعلى اختلاف مستويات القرار استئصال المقاومة والقضاء على كل عناصر القوة والصمود والثبات عندها، دون تمييز بين السلاح والبشر والحجر، وباستخدام جميع أنواع الأسلحة والتقنيات العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية، ودون مراعاة لشيء من الضوابط التي فرضها أدعياء حقوق الإنسان في الحروب.

وبالمقابل نجد أن المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادتها ومجاهديها وشعبها قد جسّدت أروع المعارك وأهمها وأقدسها ,من خلال مواجهتها للعدوان الإسرائيلي والحرب الأمريكية بل العالمية على المقاومة ولبنان، و كان السلاح الأقوى في هذه الحرب هو الإيمان والصبر والإرادة والثبات والتوكل على الله تعالى والإخلاص والطاعة له سبحانه من المجاهدين وتضحيات الناس إيثارهم، فالمجاهدون بحق كانوا رجال الله، وقد تولاهم الله بعنايته ورحمته وتوفيقه وتسديده، وقائدهم السيد الملهم أعاد إلى الأذهان صوت محمد صلى الله عليه واله وسلم بقيادته الإلهية الحكيمة،وشجاعة علي عليه السلام في خيبر،وصبر الحسن عليه السلام على المؤامرات، وإصرار الحسين عليه السلام على النصر المؤّزر، ولهذا أعلن باطمئنان ووثوق في بداية الحرب: النصر آ ت آت آت إن شاء الله، وجمهور المقاومة أدهش العالم بإرادته وعزيمته وصبره وتحمّله، وفوق ذلك كله وعيه وعنفوانه الكبيرين، وهنا تكمن قدسية المقاومة والنصر الإلهي المؤزّر في حرب تموز،. قال الله تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.


1-يراجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم، العلامة السيد جعفر مرتضى،ج4، ص 8 و 9
2-يراجع المصدر السابق، وأعيان الشيعة ج /1ص 336/ وأسد الغابةج4/ص25.
3-التوبة: 111.
4-بحار الأنوار ج67 ص201.
5-كنز العمال ج4ص41.
6-البقرة:261-262.
7-البقرة: 245.
8-الحجرات: 15.
9-الليل: 5-11.
10-الليل: 12-21.
11-سبأ: 39.
12-التوبة: 23- 24.
13-الأنفال: 74.
14-آل عمران: 195.

12-03-2010 | 17-12 د | 3761 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net