الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أذكار وأدعية موجزة لدفع الهموم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: قالَ لِي جَبْرَئيلُ عَلَيهِ السَّلام: أَلَا أُعَلِّمُكَ الكَلِماتِ الَّتِي قَالَهُنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلام حِينَ انْفَلَقَ لَهُ البَحْرُ؟ قالَ: قُلْتُ: بَلَى.

قالَ: قُلْ: (اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ وإِلَيْكَ المُشْتَكَى وَبِكَ المُسْتَغَاثُ، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ).

وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَا أَصَابَ عَبْداً هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وابْنُ عَبْدِك وابْنُ أَمَتِك، نَاصِيَتِي بِيَدِك، مَاضٍ فِيّ حُكْمُك، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُك، أَسْأَلُك بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَك، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِك، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِك، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَك، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَري، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)، إلَّا أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ، وأنْزَلَ مَكَانَهُ فَرَجاً.

يَا بُنيَّ احفظْ عنّي..
* عن الإمام زين العابدين عليه السلام، قال: ضَمَّنِي والِدي عَليه السَّلامُ إلى صَدْرِهِ يَوْمَ قُتِل، والدِّماءُ تَغْلِي، وَهُوَ يَقُولُ: يا بُنَيَّ احْفَظْ عَنّي دُعاءً عَلَّمَتْنيهِ فاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلامُ، وَعَلَّمَها رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلهِ، وَعَلَّمَهُ جَبْرَئيلُ عليهِ السَّلام، فِي الْحاجَةِ، وَالْمُهِمِّ، وَالْغَمِّ، وَالنّازِلَةِ إِذا نَزَلَتْ، وَالأَمْرِ الْعَظيمِ الْفادِحِ، قال: ادْعُ: (بِحَقِّ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، وَبِحَقِّ طَه وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، يا مَنْ يَقْدِرُ عَلى حَوائِجِ الْسَّائِلينَ، يا مَنْ يَعْلَمُ ما فِي الضَّميرِ، يا مُنَفِّسُ عَنِ الْمَكْرُوبينَ، يا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَغْمُومينَ، يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ، يا مَنْ لا يَحْتاجُ إِلَى التَّفْسيرِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا).

خيرُ الأبواب
رُوي أنّ الإمام زين العابدين عليه السَّلام مَرَّ بِرَجُلٍ وهو قاعدٌ على بابِ رجلٍ، فقال له: مَا يُقعِدُكَ على بابِ هَذا المُتْرَف الجَبَّار؟
فقال: البلاء.
قال: قُمْ فَأُرْشِدكَ إلى بابٍ خيرٍ من بابِه، وإلى ربٍّ خَيْرٍ لكَ منه.
فأخَذَ بِيَدِهِ حَتّى انْتَهَى بِهِ إلى المَسْجِدِ، مَسْجِد رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ، ثمَّ قال:اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وَصَلِّ رَكْعَتَيْن، ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأَثْنِ على اللهِ، وَصَلِّ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ ادْع بِآخِرِ (الحَشْر)، وَسِتِّ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ (الحَدِيد)، وبِالآيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ فِي (آل عِمْران) [18-19؛26-27]، ثُمَّ سَلِ اللهَ سُبْحَانَهُ، فَإِنَّكَ لَا تَسْأَل شَيْئاً إِلَّا أَعْطاك.

الدعاء الذي يُجاب
عن أبي حمزة الثماليّ، ثابت بن دينار أنه سأل الإمام زين العابدين عليه السلام أن يعلّمه دعاءً، فقال عليه السلام:يَا ثابِتُ، قُلْ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاواتِ والأَرْضِ ذُو الجَلالِ والإِكْرامِ أَنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا) ثمّ قالَ عليه السلام: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ: هُوَ الدُّعَاءُ الّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أجَابَ، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.


القطب الراوندي رحمه الله

21-01-2016 | 09-38 د | 1477 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net