تجب معرفة الحقّ وتشخيص الدرب لكي نعرف هل هذا الشخص على حقّ أم على باطل. كلّ من سار في هذا الدرب هو على حقّ، وكلّ من لم يسِر في درب الحقّ فهو مرفوض. ينبغي معرفة الحقّ. الجماعة الشابّة المؤمنة المجتمعة تحت مظلّة التعبئة ورايتها أبدت هذه البصيرة، وأثبتت أنّها تتحلّى بالبصيرة.
البصيرة هي العنصر الأوّل، ويجب أن يكون الحال كذلك في المستقبل أيضًا. يتعيّن امتلاك القدرة على التحليل والقدرة على التشخيص. قال الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه)، وهو رائد ومؤسّس كلّ هذه الحركة والتيّار، وله حقّ الحياة في عنق هذا المجتمع وهذه الحركة العظيمة: حتّى لو انفصلتُ أنا عن الإسلام، فسوف يعرض الناسُ عنّي. المعيار والمؤشِّر هو الإسلام وليس الأشخاص، هذا هو كلام الإمام (قُدِّس سرّه)، هو الذي علّمنا أن نميز الطريق ونعرفه ونشخّص المسيرة الصائبة، وندرك مخطّطات الأعداء ونقرأها لنستطيع أن نفهم أيّ الأعمال لصالح العدوّ وفي خطّه، وأيّ الأعمال على الضدّ من العدوّ.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25/10/2010م.)









