الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
نداء آية الله العظمى الإمام الخامنئي إلى المؤتمر الدولي بمناسبة مرور مئة عام على إعادة تأسيس الحوزة العلمية في قم

العدد 1667 09 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 07 أيار 2025م

أحسِنْ مُجاوَرَةَ مَن جاوَرَك

موجِباتُ القُرباليقظة في مقابل العدوّ مراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع كبار مسؤولي السلطات الثلاث في البلادالبصيرة تحتاج إلى عزم وإرادةمراقباتمُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
قادرون على الانتصار
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



من الأمور المهمّة جدّاً، أنْ يشعر الشعب أنّه قادرٌ على الانتصار على العقبات. نعم، نحن نقرأ في الروايات والآيات عن التوكّل على الله، ﴿وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾[1] وأمثالها، نقرؤها ونقولها ونعتقد بها أيضاً. ولكن، أن يشاهد الإنسانُ عمليّاً حالةَ ﴿وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾، فهذا يختلف كثيراً عن مجرّد القول والاعتقاد.

النبيّ إبراهيم، بكلّ ما يتمتّع به من عظمة، يقول لله -تعالى-: أريد رؤية إحياء الموتى، فيقول له الله: ﴿أوَلَم تُؤمِن﴾؟ فيجيب: ﴿قالَ بَلى ولكِن لِيَطمَئِنَّ قَلبِي﴾[2]. هذه السكينة القلبيّة واطمئنان القلب والإيمان من أعماق الإنسان وروحه بحقيقة من الحقائق، حالةٌ على جانبٍ كبيرٍ من الأهمّيّة، وهذا ما أظهرته الحرب وأثبتته لنا. نحن الآن نستطيع أن ندّعي، وبكلّ قوّة، أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة تستطيع أن تواجه كلّ التحدّيات التي تُوضَع في طريقها، وأن تنتصر عليها جميعاً؛ لأنّنا جرّبنا هذا الشيء، لقد جرّبنا هذا الأمر: ﴿وَلا تَهِنُوا ولا تَحزَنُوا واَنتُمُ الاَعلَونَ إنْ كٌنْتُمْ مؤمِنِين﴾[3].

إذا كان هناك إيمان في القلب والعمل، سوف تتذلّل الجبال أمام مجتمع ومجموعة أو إنسان قويّ، ولن تكون لديها قدرة على المقاومة. وهذه إحدى فوائد الحرب بالنسبة إلينا. حسناً، هذه حقائق وواقع.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 24/05/2017م.)


[1] سورة الطلاق، الآية 3.
[2] سورة البقرة، الآية 260.
[3] سورة آل عمران، الآية 139.

13-08-2024 | 14-34 د | 1080 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net