الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
خَوْفُ الأَبْرَارِمراقبات

العدد 1697 11 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 02 كانون الأول 2025م

لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي

نحتاج إلى العمل

العدد 1696 04 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 25 تشرين الثاني 2025م

عرفتُ الله

التعبويُّ العاملُ للهِ عزَّ وجلَّعقلانيّة الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرُّه)مراقبات

العدد 1695 28 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2025م

يوم تعبئة المستضعفين

تحصينُ الأسرارِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
لا تستسلموا للنسيان!
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



يكرر اللهُ -تعالى- في مواطن عديدة من القرآن هذه القضيّة، وهي أن لا تستسلموا للنسيان، وذلك في إشارته للأمم السالفة. يقول: ﴿وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ﴾[1]، اكتسب بنو إسرائيل ذات يوم قوّة معنويّة استطاعوا بها الانتصار على فرعون والصمود والمقاومة مع أنّ رجالهم ونساءهم وأبناءهم كانوا تحت تعذيب فرعون، إلى أن فتح الله -تعالى- الدرب أمامهم، ومَنَّ عليهم بمثل ذلك الفرج العظيم بإغراق فرعون وأعوانه. لكنّ بني إسرائيل هؤلاء أنفسهم بعد مدّة وجيزة -﴿فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ﴾، عندما مضى عليهم الزمن بعض الشيء- خرجوا عن حالهم الأوّل، وقست القلوب وثَقُلت مع مرور الزمن، وفقدوا ذلك التوكّل، وتلك الثقة بالله، وتلك الحركة في سبيل الله، وذلك الصبر، وتلك الاستقامة. فكانت النتيجة ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾[2]، هذه إحدى الآيات، وثمّة آيات عديدة أخرى. قال النبيّ موسى (عليه السلام) لبني إسرائيل: ﴿أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ﴾[3]؛ لقد كنتم إلى الأمس تحت عذاب فرعون وضغوطه، فهل مضى زمن طويل حتّى نسيتم وصرتم تقولون: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ﴾[4]، هذه دروس، وهذا ما أكرّره دومًا.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 08/01/2020م)


[1] سورة الحديد، الآية 16.
[2] سورة البقرة، الآية 61.
[3] سورة طه، الآية 86.
[4] سورة الأعراف، الآية 138.

02-12-2021 | 09-15 د | 934 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net