الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
تلازم العمل مع البصيرة واليقين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



قضيّة التبليغ تحتاج إلى العمل الذي يلازم البصيرة واليقين. توفّر البصيرة ضروريّ. ينبغي أن يتوفّر اليقين؛ أي الإيمان القلبيّ الذي يترافق مع الالتزام، وأن تكون الحركة وفق هذه البصيرة واليقين. وجود البصيرة، وتوفّر اليقين من دون النهوض بأيّ عملٍ ليس محبّذاً، وهذا لا يُعدّ تبليغاً. فعندما يتمّ إبلاغ شيء، ويفتقد هذا الشيءُ البصيرةَ واليقينَ أو أحدَهما؛ فسوف تكون أركانه مزعزعة، ولن يحصد النتيجة المرجوّة. هذا اليقين هو نفس ما ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾[1]؛ أي إنّ الشخص الأوّل الذي يعتقد بالرسالة ويؤمن بها إيماناً عميقاً، هو الرسول نفسه. ولو لم يكن الأمر كذلك، فسوف لن يتواصل العمل ويستمرّ، ولن يترك تأثيراً. يجب أن يترافق ذلك الإيمان مع البصيرة أيضاً.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع عدد من العلماء وطلّاب الحوزات، بتاريخ 13/12/2009م)


[1] سورة البقرة، الآية 285.

21-10-2021 | 09-46 د | 918 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net