الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1666 01 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 29 نيسان 2025م

مهلاً عن معاصي الله

كريمةُ أهلِ البيتِ (عليهم السلام)كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مراسم عزاء ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام)بيان الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إثر الحادثة التي تعرّض لها ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عبّاساجتناب الذنوب أهمّ الأعمالمراقبات

العدد 1665 23 شوال 1446 هـ - الموافق 22 نيسان 2025م

هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ

فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع كبار مسؤولي السلطات الثلاث في البلادالبصيرة تحتاج إلى عزم وإرادة
من نحن

 
 

 

التصنيفات
لن يطفأ النور
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق


إن وصف شخصية سماوية كشخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يتطلب أن يكون الواصف قادراً على الإحاطة التامة بها، كما يتطلب قابلية الفهم والإستيعاب من الموصوف له؛ كما يتطلب لغة ذات بيان قابل لحمل هذه الأوصاف. وإذا لم يكن ثمة كلمات وجمل وتعابير لها هذه القابلية، يلجأ المعرف والواصف إلى أساليب بيان تقرب المعنى وتفتح آفاق السامع على الموصوف متكئاً على خياله وعقله ولبه وقلبه. ولما كان الواصف هو الله الذي لا شك في معرفته، والموصوف هو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا يوصف، واللغة الواسطة هي العربية، كان الوصف تمثيلاً ومجازاً وغير ذلك، فوصفه تعالى: (وسراجاً) منيراً وهذا السراج إلهي النور والوقود ﴿ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ.

والذين يحاولون الإساءة إلى شخص الرسول هم أعجز من أن يستطيعوا النيل منه أو حتى الاقتراب منه لكي يستطيعوا اطفاء ذلك السراج الذي أوقده الله بكلمته.

وكأنه ذاك الواهم الذي استطاع أن يطفىء ضوء الشمعة بنفخة فلما أطلت الشمس استطال إلى النافذة ليطفئها بنفخة من فيه... وقد كان التمثيل الإلهي مصيباً حين قال: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (الصف:8)
 

 

26-12-2011 | 04-42 د | 1587 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net