الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
خَوْفُ الأَبْرَارِمراقبات

العدد 1697 11 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 02 كانون الأول 2025م

لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي

نحتاج إلى العمل

العدد 1696 04 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 25 تشرين الثاني 2025م

عرفتُ الله

التعبويُّ العاملُ للهِ عزَّ وجلَّعقلانيّة الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرُّه)مراقبات

العدد 1695 28 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2025م

يوم تعبئة المستضعفين

تحصينُ الأسرارِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أكبر الأعداء
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

فيما روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قوله: "أكبر الأعداء أخفاهم ‏مكيدة"‏

إن المكيدة معناها الاحتيال والخداع، وبما أنها آتية في الحكمة منسوبة إلى ‏العدو فيكون الاحتيال والخداع وإعداد الحيل والخطط بغرض النيل من ‏المعادي بالأذية والهزيمة والإسقاط وغير ذلك.‏

فمنطوق الحكمة انه من كان أكثر عداء واكبر عداوة كان أحرص على ‏إخفاء مكائده وتمويه حركاته وتصرفاته. وكذلك عكسا من كان من ‏الأعداء أخفى لكيده كان اشد عداوة لأنه سيكون أدق نظرا واحرص على ‏الأذى والتنكيل، وعليه فمن كان اكبر الأعداء أي أعظمهم وأعلاهم في ‏درجة عداوته فحتما سيكون اشد الأعداء حرصا على إخفاء خططه وحيله ‏ولذا فهو أولى أن يتحفظ منه، ولا يطمئن إلى سكوته، كما لا يطمئن راكب ‏البحر إلى هدوئه.‏

‏ وربما يريد الإمام عليه السلام أن يشير أن من كانت عداوته ظاهرة يتجاهر بها ‏ويعلنها في كل فرصة وفي كل آن، فهذا التصرف يديم الالتفات إليه والى ‏مكائده وحيله وبالتالي يديم الحذر منه لأنه حينها سيكون تحت مجهر ‏الرقابة والمتابعة ومن كان دأبه هذا في عداوته فقلما يظفر بمبتغاه. ‏

لكن مع ما ذكر يجب أن لا يستصغر الإنسان عدوا ولا يستهين بعدو فإن ‏ذلك من الغرور الذي قد يودي بالإنسان، حيث انه يجعل راكبه ومنتحله غافلا، قد ‏تجعله غفلته يكشف نقاط ضعفه وأماكن عيوبه ويكون مثله بالنسبة إلى ‏عدوه ولو كان ضعيفا كمثل مصوب الرمي لعدوه لتأتي ضربات عدوه ‏متأتية عن خطط ومكائد دليلها على مقتله لسان القتيل ومعينها غفلته وقلة ‏حذره.‏

23-05-2015 | 10-51 د | 1631 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net