الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1666 01 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 29 نيسان 2025م

مهلاً عن معاصي الله

كريمةُ أهلِ البيتِ (عليهم السلام)كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مراسم عزاء ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام)بيان الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إثر الحادثة التي تعرّض لها ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عبّاساجتناب الذنوب أهمّ الأعمالمراقبات

العدد 1665 23 شوال 1446 هـ - الموافق 22 نيسان 2025م

هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ

فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع كبار مسؤولي السلطات الثلاث في البلادالبصيرة تحتاج إلى عزم وإرادة
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الوحدة جنة والفرقة جهنم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

في جملة الصور التي يعرضها القرآن الكريم، أحوال كل من أهل الجنة وأهل النار فيورد عن هؤلاء صوراً من جملتها ما يلي:
﴿قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ 1.

وهذه الصورة قبل دخول النار بل عند الحساب حيث الواقع يومها هو الاختصام والتبرؤ من المسؤولية عن الانحراف وإلقاء تبعته على الأقران، وأهل المسؤوليات لتصل إلى حد تبرؤ الفريقين من بعضهما... وعلى هذا الحال يلجون النار حيث يقول تعالى: ﴿كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا 2 بل يزداد واقع النزاع والشقاق إلى درجة تنازع أجيال الضلال بين آخر الأمة الضالة وأولها فيقول تعالى مكملاً الصورة:

﴿حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآَتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّار3 ، وإذا كانت القاعدة الحاكمة في العقوبة الأخروية ما قاله تعالى: ﴿جزاءً وفاقا 4.

فإن واقع الكفار والمنافقين وأهل النار في الدنيا هو الشقاق والخلاف ولو أظهروا غير ذلك كما قال تعالى: ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى5.
أما صورة أهل الإيمان، أهل الجنة فيرسمها القرآن كما يلي: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ 6.

وعليه يمكن المصير إلى ما يلي:
1- الخصومة والجدال والشقاق من جملة ألوان العذاب الأخروي.
2- الأخوة والوحدة بين القلوب والتحاب والتواد من جملة النعيم الأخروي.
3- بمقتضى المقابلة بين العمل والجزاء فعلى واقع المؤمنين والمسلمين أن يكون صورة عن واقعهم الأخروي من التواد والتراحم وهذا ما ندب إليه تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ7.
4- إن الذي يعمل على الفرقة والتشتت والنزاع بين المسلمين يجر جهنم إلى دنيا المسلمين فعلى المسلمين أن يحذروه.


1- ق: 28.
2- الأعراف:38.
3- الأعراف:38.
4- النبأ:26.
5-الحشر:14.
6-الحجر:47.
7- الحجرات: 10.

29-03-2013 | 13-35 د | 1793 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net