الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

مراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتالأيّامُ كلُّها للقدسِ

العدد 1344 - 22 جمادى الآخرة 1440 هـ - الموافق 28 شباط 2019م
حرمة شرب الخمر وعواقبه

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
آفة حب الرئاسة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

                                                    بسم الله الرحمن الرحيم

روي عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قوله: "آفة العلماء حب الرئاسة"1.
لا يخفى على كل مجرب للحياة وأمورها ما لحب الرئاسة من مفسدة في دين المرء بل وحتى دنياه، حتى وإن توهم اللاهثون خلفها أنها مطية توصلهم إلى معشوقتهم التي اسمها الدنيا.

فحب الرئاسة وحش فتاك يفتك بأخلاق الناس ويقتلع جذور الإنسانية من أرض النفس لتصبح بلقعاً قاحلة من كل كريم خلق أو نفيس قيمة من القيم الإنسانية والإسلامية.

وهذا ما يصلح أن يستفاد من حكمة أخرى لأمير المؤمنين عليه السلام: "ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من الرئاسة"2.

فالذي يربي في نفسه حب الرئاسة تماماً كمن يسترعي الذئاب في أغنامه؛ وهذا معناه إضافة إلى المفاسد العظيمة الخسائر الجسيمة على صعيدي الدنيا والآخرة. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن من يجعل الرئاسة والجاه قبلة قلبه يكون قد نصبه غرضاً ترميه شياطين الجن والإنس بسهامها المسمومة.

ولو استفحل هذا الميل في النفس لم يكتف بقلع كرائم الخلق ونفائس القيم بل سيزرع مكانها أضدادها، أمثال الذل والهوان والتملق والنفاق والمداهنة والكيد والمكر والخداع والكذب وغيرها...

ولا شك أن من جاس بقدم الرغبة أرض حب الرئاسة والجاه قد ينزلق الى سوء العاقبة إذ أنه: "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً"3.


1-غرر الحكم ودرر الكلم.
2 - الكافي، ج2، باب طلب الرئاسة.
3- سورة القصص، الآية: 83.

13-12-2012 | 07-43 د | 1911 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net