الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1693 14 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 05 تشرين الثاني 2025م

الزهراء (عليها السلام) في مرآة الآيات والروايات

فاطمةُ (عليها السلام) نورُ العبادةحفظ دماء الشهداء مراقبات

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بعده التطبيقي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 قدم العالم التقي الشيخ عباس القمس بعض الوصايا الأخلاقية توجه بها إلى المبلغين1:

ينبغي على أهل المنبر وقارئي العزاء أن يذكروا بعض الأمور التي تجعلهم من كبار الذين يحيون شعائر الله تعالى ليوفقوا في إرشاد وهداية عباد الله، ومن جملة هذه الأمور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد جاء عن نبي الإسلام (ص): "إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه وإلا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"2.

   وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة بدأها بحمد الله تعالى والثناء عليه: " أما بعد فإنه إنما هلك من كان قبلكم حيث ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك وإنهم لما تمادوا في المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك نزلت بهم العقوبات. فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر واعلموا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يقربا أجلا ولم يقطعا رزقا، إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان"3.

وقيل حول آية الله الحاج الميرزا علي الشيرازي: "كان يطبق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال الموعظة وارتقاء المنبر. وكان هذا الأسلوب يؤدي إلى معرفة الناس وبشكل مباشر بالمنكر والمعروف. وأما الذي يمكنه نقل المجتمع نحو المعروف فهو الذي ذاب في المعروف ولم يظهر أي تكلف.

كان يشاهد الأفراد تواجههم آلاف المشاكل النفسية التي تتنافى مع كرامتهم وشرفهم ولم يكن هناك أي دواء ناجع لذلك سوى الموعظة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). لذلك كان يعتبر هذا البرنامج ضرورياً للناس إلى جانب أعمالهم الأخرى. وكان يعتبر أن الكلام النابع من القلب المضيء بنور الإيمان وصفاء المعنويات، هو الذي يمكنه اخراج الأفراد من أنانيتهم والتي هي أصل كافة الرذائل"4.
 
* رحيم كاركر- بتصرّف


1- مجلة الحوزة، العدد 47، ص91 ـ 92.
2- بحار الأنوار، ج54، ص234.
3- المصدر نفسه، ج97، ص74.
4- الناصح الصالح، ص178.

16-06-2014 | 15-30 د | 1865 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net