الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1640 26 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 30 تشرين الأول 2024 م

الصبر مدرسة الثبات

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في التعزية بشهادة رئيس المجلس التنفيذيّ لحزب الله في لبنانأهمّيّة الصبر في مواجهة المصائب والآفات والنوائبمراقباتالخطاب الثقافي التبليغي رقم (26): التكافل الاجتماعيالخطاب الثقافي التبليغي رقم (25): الإنصاف والمواساة الخطاب الثقافي التبليغي رقم (24): العمل بالتكليف أعظم القربات الخطاب الثقافي التبليغي رقم (23): الاستغفار يدفع البلاء الخطاب الثقافي التبليغي رقم (22): وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه)
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشيخ باقر حيدر
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الشيخ باقر حيدر هو ابن الشيخ علي بن حيدر ولد في النجف ونشأ على الفضيلة واشتغل بطلب العلم الديني ورحل إلى سوق الشيوخ وهذه المنطقة تدين بالولاء لهذا البيت ، فكان المترجم له موضع تقدير واحترام من كافة الطبقات. ترجم له صاحب الحصون ، وفي الطليعة: كان فاضلاً مشاركاً مصنفاً هاجر من بلده سوق الشيوخ إلى النجف فحضر على علمائها ثم هاجر إلى سامراء فحضر على السيد ميرزا حسن الشيرازي ثم عاد إلى النجف بعد وفاة السيد الشيرازي ثم عاد إلى محله واستقلّ بالزعامة وكان أديباً له مطارحات مع بعض الشعراء وله مراث للائمة الأطهار ، ومن آثاره حاشية على القوانين في مجلدين ، وتقريرات استاذه الشيرازي ومنظومة في الأصول. توفي في سوق الشيوخ سنة 1333 ونقل نعشه إلى النجف الأشرف وأعقب ثلاثة أولادهم ، الشيخ جعفر ، والشيخ محمد حسن والشيخ صادق ، وللمترجم له ديوان شعر يحوي فنون النظم وهذا نموذج من نظمه.

مرثية للشهيد الحسين عليه السلام وهذا المقطع الأول منها
 

فـأقلت عـزاليها وخـفّت على الطف
بـكيت دمـاً لـكنّ دمـعي لا يـشفي
مـن الـجود والمجد المؤثل والعرف
فما مثله الداري من المسك في العرف
عـطاشى على الشاطي وقلّ لهم لهفي
فـدىً لـهم روحـي ومـا ملكت كفي
وخـير الـظبا ما يقسم الهام بالنصف
كـما فـي التلاقي يأنس الالف بالالف

سرى البرق يحدو المثقلات من الوطف
ولـو أن مـاء الـعين يشفي ربوعها
فـلـله مـا ضـمته أكـناف كـربلا
لـقد حـسد الـمسك الـفتيت تـرابها
فـلهفي لـقوم صـرعوا في عراصها
بـها أرخـصوا الأرواح وهي عزيزة
فـما تـضرب الـهامات إلا تنصّفت
بـأيمانهم يـستأنس الـسيف في اللقا


وقال في مطلع قصيدة في الامام الحسين عليه السلام وهي من القصائد المطولة
 

لا والـهوى لم أكن أرعى له ذمما
أولا فـياليتها تـشكو قذى وعمى
في أدمعي لم تكن في الحب منتظما
لا تترك الدمع من أحشاك منفطما
فجارها في البكا وابك الحسين دما
وأوقـفت في السما أفلاكها عظما
وحـادث الطف لا يُنسى وإن قدما
زان الـهدى وأزال الظلم والظلما
مـسامعاً واشتكت أسماعها صمما
في الدهر من بعد رزءٌ وإن عظما
فـفيم تـصدر عـنه ظـامياً ولما
فـما لـطفلك مـنه لـم يبلّ ظما

إن لـم أكن باكياً يوم الحسين دما
لا أشـكر الـعين إلا إن بكت بدم
وأنـت يـا قلب إن لم تنتثر قطعاً
إن كـنت مرتضعاً من حبّ فاطمة
فـقد جـرت لـحسين دمعها بدم
ونـكبة زلزلت في الارض ساكنها
تنسي الحوادث في الدنيا إذا قَدُمت
يـا بن النبي الذي في نور طلعته
أصـات ناعيك في الدنيا فأوقرها
قد جلّ رزؤك حتى ليس يعظم لي
لـك الـفرات أبـاح الله مـورده
إن كـال قـيل ولا ذنب أتيت به

 


*ادب الطف ـ الجزء الثامن276_ 277

 

16-03-2011 | 04-41 د | 1624 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net