الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أغا رضا الأصفهاني
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

 الشيخ أبو المجد الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم الأصفهاني النجفي . ولد في النجف في 20 محرم الحرام سنة 1287 هـ. وتوفي بأصفهان سنة 1362 هـ. وأقام له مجلس الفاتحة السيد أبو الحسن الأصفهاني في النجف، درس على السيد كاظم اليزدي والشيخ ملا كاظم الخراساني ودرس العلوم الرياضية بأجمعها على الميرزا حبيب الله العراقي، وكانت له صداقة مع الشاعر السيد جعفر الحلي وله مساجلات ومطارحات مع شعراء عصره كالسيد ابراهيم الطباطبائي والشيخ جواد الشبيبي.

ومن مؤلفاته نقض فلسفة داروين في مجلدين مطبوع وملفاته تزيد على 16 مؤلفاً، ترجم له صاحب (الحصون) وقال في بعض ما قال: فهو سلمه الله عالم فاضل فقيه اصولي رياضي فلسفي شاعر ناثر وهو حي موجود، وفي هذه السنة وهي سنة 1333 هـ . رجع قافلاً إلى أصفهان بسبب اغتشاش العراق، وهو أحد أقاربنا من قبل جدنا الشيخ جعفر وهو من ذريته من طرف البنات وكم له فينا من مدائح وتهاني متعنا الله والمسلمين بطول بقائه، وترجم له الشيخ السماوي فقال: الرضا بن محمد الحسين بن محمد باقر الأصفهاني النجفي أبو المجد فاضل تلقى الفضل عن أبٍ فجد ونشأ بحجر العلم ولم يكفه حتى سعى في تحصيله فجد، إلى ذكاء ثاقب ونظر صائب وروح خفيفة، أتى النجف فارتقى معارج الكمال حتى بلغ الآمال.

وله مساجلات شعرية ومراسلات أدبية مع الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي والشيخ جواد الشبيبي والسيد ابراهيم الطباطبائي والشيخ هادي كاشف الغطاء وغيرهم.

وقد كتب بقلمه ترجمته بطلب من العلامة الشيخ محمد علي الأورد بادي وفصّل فيها مراحل حياته بصورة مقتضبة وذكر فيها أنه سيفرد كتاب عن حياته وذكرياته بعنوان: أنا والأيام.
 
ومن رثائه للإمام الحسين عليه السلام

فـي الـدار بين الغميم والسند أيـام وصـل مضت ولم تعد
ضـاع بـها القلب وهي آهلة وضـاع مـذ أقفرت بها جلدي
جـرى علينا جور الزمان كما مـن قـبلها قد جرى على لُبد
طـال عنائي بين الرسوم وهل لـلحرّ غـير الـعناء والـنكد
ألا تـرى ابن النبي مضطهداً في الطف أضحى لشر مضطهد
يـوم بـقي ابـن النبي منفرداً وهـو مـن العزم غير منفرد
بـمـاضي سـيـفه ومـقوله فـرق بـين الـضلال والرشد
لـما قـعدتم عـن نصر دينكم وآل شـمل الـهدى إلى البدد
بـقائم الـسيف قـمت أنصره مـقـوماً مـا دهـاه مـن أود
ولـست أعـطي مـقادة بيدي وقـائم الـسيف ثـابت بيدي
والـيوم وصل الحبيب موعده فـكيف أرضـى تـأخيره لغد
واصنع اليوم في الطفوف كما صـنعت فـي خيبر وفي أحد
أفـديه من وارد حياض ردى عـلى ظـمأ لـلفرات لم يرد
فـيا مـطايا الآمـال واخـدة قـفي وبـعد الحسين لا تخدي
ويا جفون العدى الا اغتمضي فـطالما قـد كـحلت بـالسهد

 


*ادب الطف - الجزء التاسع 260_ 263
 

15-03-2011 | 08-05 د | 1611 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net