الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السيد مهدي الغريفي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

السيد مهدي ابن السيد علي ابن السيد محمد ابن السيد اسماعيل ابن السيد محمد الغياث ابن السيد علي المشعل ابن السيد أحمد المقدس1 ابن السيد هاشم البحراني ابن السيد علوي عتيق الحسين عليه السلام ابن السيد حسين الغريفي البحراني النجفي. صاحب الغنية وينتهي نسبه الى السيد ابراهيم المجاب بن محمد العابد ابن موسى الكاظم عليه السلام ، شاعر وعالم وتقي يشهد الجميع بتقواه.

ولد في النجف الأشرف سنة (1301) هـ. وتوفي فيه في شهر ذي الحجة الحرام سنة 1343 هـ. وخلف مؤلفات متنوعة لا زالت مخطوطة. وقد ترجم في كثير من المعاجم. وله ديوان شعر رائق يقع في جزئين : الأول يتضمن مدح ورثاء أهل البيت. والثاني في المديح والتهاني والغزل والنسيب.

فمن شعره قصدة طويلة استنهض فيها بني هاشم ورثى بها جده سيد الشهداء عليه السلام مطلعها

الحرب هذي وهذي السمر والخذم والخيل تلك عليها اللحم والحزم

ويقول فيها
 

لـم يـغن يـوماً فـكم مـنها أريق دم

 بــه وكـانـت بـعـين الله تـلتطم

 يـومـاً سـهـام كــلام لا ولا كـلم

 هــدر ورحــي مـنكم راح يـغتنم

نـشـنّ غـاراتـها فـيـهم ونـنتقم

 بـيض الـجفون غـداة الروع معتصم

 عـجف الـمطا حيث نادت والدموع دم

قـرّت عـلى الـضيم يا ويلي لها عدد

ضاقت بها الأرض عن إدراك ما وعدت

يـا عـصبة مـا أهـاجته، على دمها

كـم أدعـو بـالويل فيكم يا لفهر دمي

فـالويل لـي ولـكم إن لـم نقم زمراً

فـالكل مـنا وإن كـنا نغضّ على ال

فـيها نـلبي نـساءً قـد سـبين على


قال من قصيدة يرثي بها علي الأكبر ابن الامام الحسين عليه السلام
 

 علامَ قطعتَ جميل الوصالِ

 وشأن الخسوف قبيل الكمالِ

 وأنـت عفير بحرّ الرمالِ

لـيوم النزيل ويوم النزالِ

بُـنيّ اقتطعتك من مهجتي

بُنيّ عراك خسوف الردى

بُـنيّ حـرامٌ عـليّ الرقاد

بُـنيّ بكتك عيون الرجال




ويقول فيها أيضاً مخاطباً للامام المنتظر عجل الله فرجه.

 علـيك وأن تنتاشـك الغمم

حسرى على هزل أن تذكر الحرم

بـقية الله إنـي لا أبـثكـهـا عطفاً

المجد يأبى وغن سيقت له حرم




وله قصيدة اخرى يقول فيها
 

 لقد خف منك الطبع من فوق اسحم

على هزل اسرى طوت كـل منسم

يقولون لي والنفس تكتم ما بها

قلبي دماء رحن هدرا ونسوة




ترجم له الخاقاني في شعراء الغري فقال :مات أبوه وعمر المترجم له سنتان فكفله أخوه النسابة السيد رضا المعروف بالصائغ وكان منذ الصغر يتسم بالذكاء فقد فرغ من العلوم العقلية والنقلية وهو في الثلاثين من عمره وكانت دراسته على أعلام منهم السيد محمد بحر العلوم صاحب البلغة والسيد علي الداماد والسيد محمد كاظم اليزدي وفي الاصول على الشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ مهدي المازندراني والشيخ حسن صاحب الجواهر ، وتخرج على يده جماعة من العلماء. ولما توفي ابن عمه السيد عدنان ـ عالم البصرة ـ جاء وفد مؤلف من وجهاء البصرة وأشرافها يطلبونه للقيام بمقام السيد عدنان فلبّى الطلب وأقام بالبصرة إلى أن حل به المرض فانتقل إلى النجف الأشرف وتوفي فيه في يوم 16 ذي الحجة سنة 1343 هـ. ودفن في حُجرةٍ بالصحن الشريف بجنب مرقد السيد عدنان الغريفي والملاصقة لباب الفرج الغربية وكانت هذه الغرفة تُعرف بـ مقبرة آل شبر حيث دفن عدد منهم وكانت فاتحة المترجم له تغصّ برجال العلم والأدب والشعر حيث رثاه فريق من الشعراء.

وله ديوان مخطوط يقع في جزئين عند ولده السيد عبد المطلب ، يختص الجزء الأول بأهل البيت مدحاً ورثاء في 240 صفحة بخط الشيخ حسن الشيخ علي الحمود الحلي فرغ من نسخة عام 1322 هـ. والجزء الثاني بخط الناظم في 250 صفحة يتضمن المديح والرثاء والتهاني والغزل والنسيب والوصف ، وآثاره العلمية ومؤلفاته المخطوطة كثيرة جداً ومنها ما أذكره هنا

1 ـ هداية المضل في الامامة.
2 ـ الأشهر الحرم فيما وقع على سادات الحرم.
3 ـ عين الفطرة في الرد على من غالى في العترة.
4 ـ زينة الاذان والاقامة في ذكر علي بالولاية والامامة.
5 ـ أرجوزة في الكبائر من الذنوب.
6 ـ التحفة في المبدأ والمعاد أرجوزة ، فرغ منها سنة 1343 هـ. طبعت بالنجف.
7 ـ منظومة سمّاها بـ (الدرة النجفية) ، في الرد على القائلين بالتثليث.
8 ـ كتاب (الانصاف) في علم الحديث.
9 ـ كتاب (الرشحات) في التوحيد والنبوة والامامة ، فرغ منه 1329 هـ.
10 ـ رسالة في أحوال الصحابة.
11 ـ رسالة في التراجم ، ورسالة في الاجازات.
12 ـ كتاب (الولاية الكبرى).
13 ـ كتاب (انساب الهاشميين)... مع كتب ورسائل كثيرة متنوعة مطبوعة وغير مطبوعة.

*ادب الطف - الجزء التاسع 101_ 104


1-هو السيد احمد الغريفي الموسوي المعروف بـ (الحمزة الشرقي) ترجم له السيد الامين في الاعيان والشيخ الاميني في شهداء الفضيلة وكتبت عنه فصلاً مسهباً في (الضرائح والمزارات) بعد ما قصدت مزاره ورأيت قبته الشاهقة من القاشاني الازرق وقد ملأ الرواق والحرم والصحن بالزائرين مع سعة ذلك الصحن ، ان هذا السيد الجليل والعالم النبيل والذي ختم الله له بالشهادة وهو متوجه الى زيارة مشاهد أجداده الطاهرين بالعراق فقتله اللصوص هو وزوجته وولده في مكان قبره اليوم ـ شرقي الديوانية في أراضي لملوم ـ مساكن قبيلتي جبور والأقرع وكان ذلك في المائة الثانية عشرة وقد جدد بعض أهل الخير بناء ضريحه سنة 1355 ه
 

15-03-2011 | 08-00 د | 1558 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net