الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السيد محمد ابو الفلفل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

هو السيد الشريف السيد محمد بن السيد مال الله ابن السيد محمد المعروف بـ (الفلفل) أحد أهالي قرية (التوبي) من القطيف، نزيل كربلاء من المعاصرين للسيد كاظم الرشتي ومن المقربين اليه، ذكره صاحب الدمعة الساكبة وأثبت له القصيدة الهائية التي أولها(خلها تدمي من السير يداها )، وآل الفلفل موجودون من خيار السادة يفتخرون بشاعرهم هذا.

كان رحمه الله من الشعراء المجيدين المكثرين في مراثي الحسين عليه السلام وقال صاحب أنوار البدرين: لقد غلب شعره على منزلته العلمية فاشتهر بالادب. انتقل من القطيف للعراق فجاور جده الحسين عليه السلام حتى توافه الله، وكان شديد الرقة واراقة الدموع على مصاب جده الشهيد. نقل الشيخ علي الحمامي نائحة أهل البيت المشهور بزهده وولائه لهم قال حدثني العالم الرباني الشيخ جعفر الشوشتري، قال حدثني السيد محمد أبو الفلفل القطيفي قال: رأيت في المنام ليلة من الليالي كأن امرأة عليها آثار الهيبة والوقار قد جلست على غدير ماء وهي تئن وتبكي وبيدها قميص مضمخ بالدم تغسله وهي تردد هذا البيت ببكاء وزفير:

 

ومهجة قلبي بالطفوف غريب

وكيف يطوف القلب مني بهجة


قال السيد محمد فدنوت منها وسلمت عليها وسألتها فقالت: أما تعرفني أنا جدتك فاطمة الزهراء وهذا قميص ولدي الحسين لا أفارقه أبدا، فانتبه السيد ونظم قصيدة وضمنها هذا البيت. فكان أول القصيدة(أراك متى هبت صبا و جنوب). وكان أبوه السيد مال الله من أهل العلم والفضل. انتهى.

 

فمن شعر السيد محمد بن مال الله الملقب بالفلفل المتوفى 1261 ويقول صاحب الذريعة ان وفاته سنة 1277.

 

ذهـب الـشباب وأنـت لم تتورع

يـا نـفس عن فعل الخطايا فاقلعي

غـرت سـواك بـخدعة وتـصنع لا تـخـدعنك زيـنة الـدنيا فـقد
وبـذكر قـيصر ذي الـجنود وتبع أو ما سمعت بذكر كسرى في الورى
قـذفـتهم الـدنيا بـقبح الـموضع أيـن الـقرون وعـادها وثـمودها
وتـمنعوا فـي كـل حـصن أمنع أيــن الـذيـن تـمتعوا بـنعيمها
بـالظلم عـن نـهج الرشاد الاوسع أيـن الـطواغيت الـذين تـنكبوا
لـم يـستطع رد الجواب ولا يعي كـم ظـالم تـحت الـتراب وهالك
فـعن الـقبايح والـخطايا فـاقلعي يـا نـفس ان شئت السلامة في غد
وبـآله فـهم الـرجا فـي المفزع وتـوسـلي عـنـد الالـه بـاحمد
ان الـحسين سـليل فـاطمة نـعي يـا نـفس مـن هـذا الرقاد تنبهي
وتـلـهفي وتـأسـفي وتـفـجعي فـتـولعي وجـدا لـه وتـوجعي
فـي الـدين أكـبر فـتة لم تنزع آه لـها مـن وقـعة قـد أوقـعت
بـمصائب تـبقى لـيوم الـمجمع آه لـها مـن نـكبة قـد أردفـت
حـزنا عـليه ويـا جبال تصدع قـتل الـحسين فيا سما ابكي دما
مـن كـف والده البطين الانزع مـنعوه شرب الماء لا شربوا غدا
يـشكو الـظليمة سـاكبا للادمع مـذ جائها يبدي الصه يل جواده
لا تـقصدن خـيم النساء الضيع يـا أيـها المهر المخضب بالدما
رفـقا بـنسوته الـكرام الـهلع يـا مهره قف لا تحم حول الخبا
وهـي الـتي مـا عودت بتروع انـي أخـاف بـأن تروع قلوبها
فـوق الـجنادل كـالنجوم الطلع لـهفي لـتلك الـناظرات حماتها
فـمقطع ثـاو بـجنب مـبضع والـريح سـافية عـلى أبـدانهم
وتـقول يـا ابن الزاكيات الركع ولـزينب نـوحا لـفقد شـقيقها
سـودا وأسـكب هاطلات الادمع الـيوم أصبغ في عزاك ملابسي
وتـناهبوا مـا فـيه حتى مقنعى الـيوم شـبوا نـارهم في منزلي
والـضرب آلـمني وأطفالي معي الـيوم سـاقوني بـقيدي يا أخي
لـم ألـف الا ظـالما لـم يخشع لا راحـم أشـكو الـيه أذيـتي
 لو كنت في الأحياء هالك موضعي حـال الردى بيني وبينك يا أخي
مـنهوبة حـتى الـخمار وبرقعي مـسـلوبة مـضروبة مـسحوبة
مـن كربلا في نسوة تبدي النعي وهـلم خـطب يوم قوض ضعنها
صـرعى تـكفنهم رياح الزوبع مـروا بـها لـترى أعزة قومها
رأس فـألـقت نـفـسها بـتلوع فـرأت أخـاها جثة من غير ما
فـنعته نـعي الـفاقدات الـضيع فـوق الـحسين السبط حاضنة له
مـن ذا لـثاكلة وطـفل مرضع وتقول حان فراق شخصك يا أخي
قـلبي وتـطفي لوعة في أضلعي يـا كـافلي هـل نظرة أشفي بها
غـسل ويهنى بعد فقدك مضجعي أتـبيت في الرمضا بلا كفن ولا
وذخـيرتي في النايبات ومفزعي حـاشا وكـلا يـا كـفيل أراملي
بـي عـنك يا غوثي وغوث المربع يـا واحدي عزموا على أن يرحلوا
أجـرا دمـوعي مـثل سحب الهمع ودعـتك الـرحمن يـا مـن فـقده
وعـليك تـسليمي لـيوم الـمرجع لا عـن مـلال ان رحـلت ولا قلا
قـف بـالطفوف ولـو كنعسة هجع بالله يـا حـادي الـضعون مـعجلا
 أسـفا بـقان مـن غـزير الادمـع لأبـث أحـزاني وأكـتم مـا جرى
قـف سـاعة ان كـنت ذا اذن تعي يـا سـائرا يـطوي الـقفار ميمما
لـجناب أحـمد ذي الـمقام الارفع وأحـمل رسالة من أضر به الجوى
بـهـم الـديـار بـكل واد أشـنع قـل يـا رسـول الله آلـك قد نأت
وأبـنسسته لـلناس فـيهم ما رعي مـذ غـبت والـحق الذي أظهرته
مـع صـحبه قد ذبحوا في موضع وحـبيبك الـسبط الـحسين ونسله
وضـريـبة لـلـمرهفات الـلمعي قــد صـيـروهم لـلسهام رمـية
مـسـبية تـسبى كـسبي الـزيلع وبـنات بـنتك فـي الـقيود أذلـة
يـا فـاطم بـمصاب نسلك فاسمعي واعـمد الـى قـبر الـبتول ونادها
قـتـلاك بـين مـبضع ومـقطع قومي انزلي أرض الطفوف وشاهدي
ورؤوسـهم تـهدى لـرجس ألـكع ثـاوين حـول حبيب قلبك بالعزى
مـنها الـوجوه مـن النكال المفضع ونـساءك الـحور الـحسان تغيرت
مـن دمـعها والاكـل ترداد النعي أطـواقـها قـيد الـعدى وشـرابها
ذبـح الـحسين أخاك يا ابن الاروع واقـصد أخـاه فـي البقيع وقل له
 مــن حـوله بـالذابلات الـشرع وبـنيك والاخـوان جـمعا صرعوا
فـاقصد بـسيرك لـلغري واسرع واذا قـضيت رسـالتي مـن يثرب
والـثم ثـراه عـلى وقار واخضع وأطـل وقـوفك عند قبر المرتضى
فـاسمع لـها يـا شـافعي ومشفعي قـل يـا أمـير الـمؤمنين شـكاية
أكـفـانه مـور الـرياح الاربـع هـذا الـحسين لقى بعرصة نينوى
بـنعالها فـي صدره والاضلع مـن غير دفن والخيول تدوسه
وقد صـبغت بـقان فوق رمح أرفع والـريح قـد لعبت بشيبته
مـحمولة فـوق الـجمال الظلع ونـسـاءه مـقرونة بـقيودها
من جوعها ومن السرى لم تهجع وأذيـة الاطـفال أعـظم محنة
لـم تـلف غير مروعة ومروع ان حـن طـفل ساعدته ثواكل
لـهفي لـه مـن ناحل متوجع والـعابد الـسجاد فـي أقـياده
 جـلت ونـحن بـمثلها لم نسع يا وقعة راعت قلوب اولي النهى
لـم يـلف غيركم له من مفزع قـد جاءكم ذو المخزيات محمد
بـمحبكم عند الحساب اذا دعي فـتعطفوا وتـرفقوا وتـلطفوا
 ما نـاح ذو وجد بقلب موجع وعـليكم صـلى وسـلم ربـكم

 

ومن شعره قصيدته التي أولها
 

وذوو الـمروة والـوفا أنصاره لـهم عـلى الجيش اللهام زئير
طـهرت نفوسهم لطيب أصولها فـعناصر طـابت لهم وحجور
عشقوا العنا للدفع لا عشقوا الغنا لـلنفع لـكن أمـضي المقدور
فـتمثلت لـهم القصور وما بهم لـو لا تـمثلت القصور قصور
مـا شـاقهم للموت الا دعوة ال رحـمن لا ولـدانها والـحور
بذلوا النفوس لنصره حتى قضوا والـخيل تـردى والعجاج يثور
فـغدا ربيب المكرمات يشق تيا ر الـحروب وعـزمه مسجور
يـدعو ألا أين النصير و ما له غـير الارامـل والعليل نصير
والـكل يدعو يا حسين فصبية وعـقائل ومـقاتل وعـفير

وهي86 بيتا.


 *ادب الطف ـ الجزء السابع47_ 53

14-03-2011 | 03-12 د | 4407 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net