الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السيد حيدر العطار
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

السيد حيدر ابن السيد ابراهيم العطار الحسني آية من آيات الدهر ومفخرة من مفاخر العصر, عالم محقق, و فقيه بارع, لسان الحكماء والمتكلمين و صفوة الفقهاء و الاصوليين, و هو على جانب عظيم من الورع والتقوى والزهد والعبادة ورسوخ الايمان وطهارة القلب.

وممن ذكره شيخنا المحقق الطهراني في كتابه (سعداء النفوس) فقال: كان سيدا عالما فقيها جليلا مرجعا للخاص والعام, غيورا في ذات الله مناظرا مع المبدعين والمخالفين.

وهو أعلى الله مقامه جد الاسرة الحيدرية واليه تنتسب هذه السلالة العلوية, ولد رحمه الله سنة 1205 هـ و أقام في الكاظمية ردحا من الزمن, ثم هاجر الى عاصمة العلم ـ النجف الاشرف ـ وتتلمذ على أعلام زمانه وجهابذة عصره حتى حصل على رتبة عالية ودرجة رفيعة في العلم والاجتهاد كما استفاد منه جملة من أعلام الفضل,

عـن العيد واللبس الجديد بمعزل

أمـيم ذريـني والـبكاءفـانني

مـقالة لا تـهلك أسـى وتـجمل

أمـيم أقـلي عن ملامكواتركي

لبعض اناس من ثياب و منحلي لان سـرك الـعيد الذي فيهزينة
ألا فـاعذريني يـا أميم أواعذلي فـقد عـاد لي العيد الحداد بعودة
و قد أنسى الورى فعل هرقل يـذكرني فـعل ابن هند وحزبه يزيد
وكـم حـللوا مـا لم يكن بمحلل فـكم قـد أطـلوا من دمبمحرم
بسهم أصاب الدين فانقض من عل ولم يقنعوا حتى أصابوا ابنفاطم
الـى ربـه أفـديه مـن مـتبتل وخـر عـلى حـر الثرى متبتلا
علة بـكته الـبرايا آخـرا بـعد أول ومـذ كان للايجاد في الخلق
بـقاني دم مـن نـحره المتسلسل وخـضبت السبع السموات وجهها
قضى كـما الـعالم الـسفلي أيتزلزل وذا العالم العلوي زلزل اذا
تـهب عـليه من جنوب وشمال بنفسي وبي ملقى ثلاثا على الثرى
ذرى ذابـل يسمو على هاميذبل أبـى رأسـه الا العلى فسماعلى
تـؤم الوغى ما بين لدن وفيصل بـنفسي أباة الضيم من آلهاشم
فـخاضوا الـمنايا أمـثلا اثر أمثل أداروا على قطب الفناء رحى القضا
وبـيـن ذبـيح بـالدماء مـزمل فـبين طـريح فـي الصعيد مجدل
وأخـرى حـسينا ندب ولهاء معول ونـادبة تـدعو أبـاالفضل تـارة
كـما كـنت غيث ا ثر في كل محل أخـي يا حسينا كنت غوثا وعصمة
كـما كـنت لـلوراد أعذب منهل أخـي كـنت للرواد أخصب مربع
نبك من ذكرى حبيب و منزل خـليلي بـيت الـوحي شط حبيبه قـفا
ولـيس لـها الا أبـو حـسن علي ومـا قـد جرى في كربلاء قضية


أما مؤلفاته فهي آية في التحقيق والتدقيق وكلها تنطق بعلمه وكماله نذكر منها ما يلي:


1 ـ البارقة الحيدرية في نقض ما أبرمته الكشفية.

2 ـ العقائد الحيدرية في الحكمة النبوية.

3 ـ المجالس الحيدرية في النهضة الحسينية كتبه بخطه سنة 1260 هجرية 1.

4 ـ الصحيفة الحيدرية في الادعية والاسرار, صنفها بطلب من محمد علي شاه القاجاري سلطان ايران.

5 ـ النفخ القدسية في بعض المسائل الكلامية, صنفها تلبية لطلب (هولاكوا ميرزا) حفيد فتح علي شاه القاجاري.

6 ـ النفخة القدسية الثانية وهي في مباحث كلامية.

7 ـ مجموعة في الحكم والنوادر.

8 ـ رسالة في أصول الفقه.

9 ـ كتاب في المنطق.

10 ـ حاشية على كتاب التحقيق في الفقه والاصول لعمه آية الله الكبرى السيد أحمد البغدادي الشهير بالعطار.

11 ـ تعليقه على منظومة في الرجال لعمه أيضا . وكل هذه المؤلفات مخطوطة وتوجد متفرقة عند ذريته.

12 ـ عمدة الزائر في الادعية والزيارات, وقد طبع مرتين في النجف الاشف.

توفي أعلى الله مقامه سنة 1265 هـ وقيل أنه أخبر بأجله قبل حلوله. ودفن في رواق الحرم الكاظمي الشريف وأعقب سبعة من الاولاد كلهم علماء صلحاء أبرار أتقياء . ومن شعره في الامام الحسين:

خـطوبا ورامـيهم بـقاصمة الظهر لانـت المشوم المستطير على الورى
بـه غـرق الاسـلام في لجة الكفر ولا سـيما عـاشور من عشر كالذي
الردى ظلما بحرب بني صخر غــداة رجــال الله آلمـحـمد تذوق
وحـيدا وقـد دارت به عصبة الغدر فـان أنـسى لا أنسى الحسين بكربلا
تـطاير أفـراخ الـبغاث من الصقر فـما شـد نـحو الـقوم ألا تطايروا
فـخـر صـريعا لـليدين ولـلنحر فـوافاه سـهم خـارق فـي فـؤاده
عـلى الله واستهزا بشأن أولي الامر ولا عـجب من مثل شمر اذا اجترى
ولا سـيما كـعب بـن مرة والنضر ومـيز رأسـا سـاد لـلعرب مفخرا
وقـد قتل التكبير من حيث لايدري وشـال بـه قـوى الـسنن مـكبرا
بـني أحـمد ما ذنب أحمد من صخر عذيري من صخر بن حرب و حربهم
لـمكة فـي أهليه بالقتل والاسر جـزوه على اطلاقهم يوم فتحه
سوافر من فوق الجمال بلاستر عن السبي للنسوان يبكين حسرا
أأنـت عليم اننا اليوم في الاسر يـنادين يـا جداه يا خير مرسل
تـريبا خـضيبا شيبه بدم النحر لقد تركوا سبط النبي على الثرى
سنا البدر أو أبهى سناء من البدر فـذا رأسـه فـوق السنانكأنه

مخطوط في حيازة الدكتور حسين محفوظ نسخة منه


*ادب الطف ـ الجزء السابع 34_39

14-03-2011 | 02-35 د | 1511 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net