الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ابو الحسن الخليعي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ابو الحسن علي بن عبد العزيز بن ابي محمد الخليعي الموصلي الحلي توفي في حدود سنة 750 بالحلة وله قبر بها يزار.
كان فاضلا مشاركاً في الفنون ، أديبا شاعراَ. له ديوان ليس فيه إلا مدح الأئمة عليهم السلام. أصله من الموصل وسكن الحلة ومات بها ودفن في إحدى بساتين الجامعين.

قال السيد الامين في الاعيان: والذي يظهر لي ان الخليعي لقب لثلاثة أشخاص لا لاثنين. أحدهم مادح الحمدانيين. والثاني صاحب المراثي في الحسين عليه السلام وهو حلّي أصله موصلي وصاحب الطليعة يقول اسمه علي بن عبد العزيز والظاهر انه من نسل مادح الحمدانيين وهو غيره يقيناً لان المادح كان في المائة الرابعة ، وصاحب المراثي المذكور في الطليعة كان في المائة الثامنة.

أما صاحب المراثي الآخر المسمى بالحسن ـ إن تحقق وجوده ـ فهو متأخر أيضا ، ويمكن كونه ولد علي بن عبد العزيز ، ويمكن كونه ابا الحسن الخليعي ويسمى الحسن اشتباهاً بل هو غير بعيد ، فلا يكون الخليعي سوى اثنين والله أعلم ويرى الشيخ الاميني أن الحسن محرف وإنما كنيته ابو الحسن.

وذكره الشيخ الاميني في الغدير وقال: انه ولد من ابوين ناصبيين وأن أمه نذرت انها ان رزقت ولداً تبعثه لقطع طريق السابلة من زوار الحسين عليه السلام وقتلهم ، فلما ولدت المترجم له وبلغ أشده ابتعثته كما نذرت فلما بلغ الى نواحي المسيب بمقربة من كربلاء المقدسة طفق ينتظر قدوم الزائرين فاستولى عليه النوم واجتازت عليه القوافل فاصابه الغبار فرأى فيما يراه النائم أن القيامة قد قامت وقد أمر به الى النار ولكنها لم تمسه لما عليه من ذلك العثير فانتبه تائباً واعتنق ولاء أهل البيت ، وقصد الحائر الشريف ويقال أنه نظم عندئذ بيتين:
 

لكي تلقى الاله قرير عين

 عليه غبار زوار الحسين

اذا شئت النجاة فزر حسينا

فان النار ليس تمس جسماً


ونقل عن دار السلام للعلامة النوري ان المترجم له لما دخل الحرم الحسيني المقدس انشأ قصيدة في الحسين عليه السلام وتلاها عليه وفي اثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف فسمي بالخليعي أو الخلعي.

أقول وذكر الشيخ الاميني له شعرا كثيراً وقال: له 39 قصيدة في أهل البيت وجاء بمطلع كل واحدة من هذه القصائد.
أما الشيخ عباس القمي قدس الله نفسه الزكية فقد ذكره في الكنى والالقاب وقال انه موصلي الاصل مصري الدار وانه اعترض الزوار في طريق الموصل إذ أن القادمين للزيارة من جبل عامل يجيئون من طريق الموصل سابقا. ثم ذكر تاريخ الوفاة على غير ما ذكر ، فراجع.

أما الخطيب اليعقوبي فقد دلّه تتبعه على أن الشاعر قد مات في حدود سنة 850 أو قرب ذلك واستند الى كتاب الحصون المنيعة وقال في آخر الترجمة: ودفن في أحد بساتين الجامعين بين مقام الامام الصادق عليه السلام1 وقبر رضي الدين بن طاووس على مقربة من باب النجف الذي يسميه الحليون باب المشهد وعلى قبره قبة بيضاء وبالقرب منه قبر ابن حماد الآتي ذكره. وقد ذكره سيدنا المهدي معز الدين القزويني المتوفي سنة 1300 في فلك النجاة في عداد مراقد علماء الحلة.
وديوان الخلعي في مكتبة الامام الحكيم العامة ـ قسم المخطوطات ـ بخط الشيخ محمد السماوي وله الفضل في جمع هذا الشعر حتى تألف منه ديوان يضم أكثر من ثلاثين قصيدة. منها
 

 لمصاب الشهيد من آل طاها

 ولـو أن دمـعها مـن دماها

 واسـتعبرت عـليه سَـماها

وَخــداً وهـادَها ورُبـاها

حـوله والـردى أمام سُراها

 وعـصت مَن بلطفه سَوّاها

 أجـور الـنفوس من تقواها

 في الحشا جمرةً يشبّ لظاها

 مـدحا يـهتدى بنور سناها

 وتـجلو عن القلوب صداها

 كـل ما أنشدت يَطيبُ شذاها

 ذنـوباً يـخاف مـن عقباها

هـجرت مـقلتي لذيذ كراها

وقليل لمصرع السبط مجراها

لـقتيل ساءت رزيّته الأملاك

بأبي ركبه المجد يجوب البيد

بـأبي الفتية الميامين تسري

قُـبحت أنفسٌ أطاعت هواها

الـهمت رشـدها وعلّمها الله

يا ابن بنت النبي يومك أذكى

كـم لـمملوكك الخليعي فيكم

تـتجلّى بهاعقول ذوي اللب

ومراثٍ قد أكمن الطيبُ فيها

راجـياً مـنكم الأمان اذا عد


ومنها قوله من قصيدة

 فــاقـدات لـلـقرين

نـي وهـزتني شجوني

 ي ولا حـنّـت حـنين

يا ورق بالنوح اسعديني

 كـشجى الباكي الحزين

عـوض الـدمع الهتون

 خـلـيٍّ مــن مـعين

 الوجه مرضوض الجبين

 ويـاسين و نـون

 شـر خطوب تعتريني

 لـنـجاتي كـالـسفين

عـن رجـم الـظنون

 عـزمـوا أن يـقتلوني

 دق الـحـبر الأمـين

 ديـن آبـائي وديـني

 هـد لـلسر الـمصون

 ي عـن الـحبل المتين

سـجعت فوق الغصون

فـاستهلت سـحبُ أجفا

غـردت لاشجوها شجو

لا ولا قــلـت لـهـا

مـا شجى الباكي طروبا

حـق لـي أبـكي دماءً

لـغريب نـازح الـدار

لـتريب الـخد دامـي

يا بني طه و حاميم

بـكم اسـتعصمت من

فــاذا خـفت فـأنتم

يـا حجاب الله والمحمي

فـيك داريـت انـاسا

وتـحصّنت بقول الصا

اتـقوا ان الـتقى مـن

وكـفاني عـلمك الـشا

ومـعـاذ الله ان ألــو


ومنها قوله من قصيدة

 والـقلب من ألم الأسى مقروح

 اذا لـم أبـك آل مـحمد وأنـوح

شـلوا بأرض الطف وهو ذبيح

 كـل تـنوح ودمـعها مـسفوح

 ومـن الـرزايا قـلبها مقروح

 بـدمائه والـطيبب مـنه يفوح

 كـالشمس في أفق السماء يلوح

وبـكل جـارحة لـديه جروح

وتـقبل الأشـلاء وهي تصيح

 وسـكينة ولـهى عـليه تنوح

 بـاب لـيوم مـصائبي مفتوح

 أسـرى وأنـت بكربلاء طريح

 العزم موسى والمسيح ونوح

الـعينُ عـبرى دمـعها مسفوح

مـا عذر مثلي يوم عاشورا

أم كيف لا أبكى الحسين وقد غدا

والـطاهرات حواسر من حوله

هـذي تقول أخي وهذي والدي

أسفي لذاك الشيب وهو مضمخ

أسفي لذاك الوجه من فوق القنا

أسـفي لذاك الجسم وهو مبضعٌ

ولـفاطم تـبكي عـليه بحرقة

ظـلّت تـولول حـاسراً مسبية

يـا والـدي لا كـان يومك انه

أترى نسير الى الشام مع العدى

الـيوم مـات مـحمد فبكى له ذو


ومنها قوله من قصيدة

 فـجعلت الـنوح دابي

ولا حـادي الـركاب

عـلى طـول اغتراب

ولٍ عـفير في التراب

 فـي ثـرى قفر يباب

 الـجسم مسلوب الثياب

فـي بـكاء وانتحاب

 رداءٍ ونـــقــاب

مـن مـشيب وشباب

ذات عـويل وانتحاب

 لـلرزايات الـصعاب

 الـردى كـان بـدابي

ما كـان هذا في حسابي

 م فـي عظم المصاب

 بـعدكم سـبل الرحاب

 الموت عن ردّ الجواب

 بـضرٍّ واضـطراب

 بـشـتـم وسـبـاب

ه عـلى الرمضاء كاب

طـال حزني واكتئابي

ما شجاني زاجر العيس

لا ولا شـاقتني الـدار

بـل شجاني ذكر مقت

نـازح الأوطان ملقى

حـرّ قلبي وهو عاري

حـرّ قـلبي والـسبايا

يـتـصارخ سـليبات

وبـدور الـتمّ صرعى

لـست أنـسى زيـنبا

تـلطم الـخد وتـبكي

وتـنادي يا أخي ليت

يـا أخي يا واحدي

يا أخي من يسعد الأيتا

يـا أخي ضاقت علينا

وهـو مشغول بكرب

ينظر السجاد في الأسر

كـلـما أنّ أجـابـوه

أو وَنـى بـالسير ألقو


وقوله

 صـادحات الحمام فوق الغصون

 كـدمـعي ولا تـحـنّ حـنيني

 وبـاك يـشكو فـراق الـقرين

فـيض دمعي عليه غرب جفوني

 ن فــرداً ومـاله مـن مـعين

تـرموه جهلاً منكم برجم الظنون

 فـاستمسكوا بـه واسمعوني

 فـانظروا كـيف فيهما تخلفوني

 دراً مــن عـلـمه الـمـكنون

الـتم تـجلى بـه دياجي الدجون

 يـبـكي بـدمع عـين هـتون

 وإنــي بـذاك غـير ضـنين

أرسـلني بـالهدى وحـق مبين

 واقـع مـن تـحرقي وشجوني

كـابياً فـي التراب دامي الجبين

 لـنـبي غـيري ألا فـاعرفوني

 عـلـى أي بـدعـةٍ تـقتلوني

أخـرجتموني كـرهاً وكاتبتموني

 إذا قـمـتُ أنـكـم تـنصروني

 مــنـه كـالـلؤلؤ الـمـكنون

عـت وقـالت لـه بخفض ولين

 يـا بـن أمي وناصري ومعيني

قـد تـفانوا قـتلاً وقد أوحدوني

عـرفوا مـوضعي وقد أنكروني

 فـيما أوصـى بـه وأحـفظيني

 وان عــزك الـعزا فـاندبيني

 بـزيـن الـعباد فـهو أمـيني

 صـاحب الـمعجزات والـتبيين

 الـليل دائـماً فـاذكريني

 تـضـى والـبتول يـنتظروني

 ل فـي حـربه كـليث الـعرين

 د كـفراً مـنهم بـأيدي الضغون

حـيـارى بـزفـرة ورنـيـن

رجـالي وأيـن مـنى حصوني

 يــا خـيرة الـنساء أدركـيني

 وأنـدبي واحدى عسى تسعديني

مضاء دامي الأوداج خافي الأنين

 كـفـيلي مـنـى وأوحـدتموني

أضـرمت نـار قـلبي المحزون

غـرّدت لا دموعها تقرح الجفن

مـا بـكاء الحزين من ألم الثكل

حـق لـي أندب الغريب فيدمي

بـاب الـنازح البعيد عن الأوطا

يـوم قـال احـفظوا مقالي ولا

إنـني قـد تـركت فـيكم كتاب الله

فـهو نـور وعـترتي أهل بيتي

ولـقد كـان فـوق مـنبره ينثر

فـأتاه الـحسين يـسعى كـبدر

فـكبا بين صحبه فهوى المختار

قـائلاً يـا بـني روحـي تفدّيك

ثـم قـال اشـهدوا عـليّ ومن

خـلتُ لـما كـبا بـأنّ فـؤادي

كـيف لـو أنّ عـينه عـاينته

قـائلاً لـيس في الأنام ابن بيت

لـهف قـلبي له ينادي الى القوم

يـا ذوي الـبغي والـفسوق أما

واشـتكيتم جـور الطغاة وأقسمتم

ومضى يقصد الخيام ودمع العين

فـاسترابت لـذاك زيـنب فاترا

سـيدي مـا الذي دهاك أبن لي

قـال يـا أخت إن قومي وأهلي

وسـأمضي وآخـذ الـثار ممن

فاسمعي ما أقول يا خيرة النسوان

لا تـشقي جـيباً ولا تلطمي خدا

وأخـلفيني على بناتي وأوصيك

وهــو الـعالم الـمشار إلـيه

وإذا قـمتِ عـند وِردكِ مـن نا فـلـة

واعلمي أن جدك المصطفى والمر

وغـدا للقتال يسطو على الأبطا

فـرمته الـطغاة عن أسهم الأحقا

فـبـرزن الـكرائم الـفاطميات

وغـدت زيـنب تنادي الى أين

ثـم تدعو بامها البضعة الزهراء

وأخرجي من ثرى القبور ونوحي

وانـظري ذلـك المفدى على الر

أمّ يـا أمُ لـم عزمتي على أخذي


وقوله من قصيدة

 وحـدثت عـن جـلا لك السور

 وبـالغوا فـي ثـناك واعتذروا

 لـى واسـتبشرت بـك العصر

 فـيك بـما عـاهدوا وما نذروا

 ألـقى لـه الـسمع وهـو مدّكر

ولا اسـتقاموا لـه كـما أمروا

سـارت بـأنوار عـلمك السير

والـمادحون الـمجزؤن غـلوا

وعظمتك التورات والصحف الأو

والأنـبـياء الـمكرمون وفـوا

وذكـر الـمصطفى فـأسمع من


وجـد فـي نـصحهم فما قبلوا


ومنها يقول

الـقرآن فـي كل سورة غرر

مـن حـيث فروا كأنهم حمر

 والـهادي وليل الظلام معتكر

 وقد بـخـبخ لـما ولـيته عـمر

يده لـها ولا نـال حـكمها زفـر

 تـعجل عـليهم وأنـت مقتدر

أسـماؤك المشرقات في أوجه

سـماك رب الـعباد قـسورة

والـعين والجنب والوجه أنت

يا صاحب الأمر في الغدير

لـو شـئت مـا مد.....

لـكن تـأنيت في الامور ولم


وقوله

 لـما نـال ابن مولانا

 غـريباً مات عطشانا

 الردا في الترب عريانا

 أطـفـالاً ونـسـوانا

 أشـيـاخاً وشـبانا

 لـهم زهـراً وأبـدانا

وتـرب الـنقع أكفانا

 فـي الأعـداء حيرانا

 هـذا الـطفل ضمآنا

غـدا بـالسهم ريـانا

أبـيه الـقوس مرنانا

 أحـزانـا وأشـجانا

 لـو عـاينت مـرآنا

 وأسـرانـا ومـسرانا

 فـي الامصار ركبانا

فـضـلاً واحـسـانا

 بــعـدك خـلانـا

 ولا رق ولا لانـــا

أيقضي السبط ضمئانا

 رسـول الله أعـلانا

 لـديـن الله أركـانـا

 لـهم عـفوا وغفرانا

 بـكم ظـلما وعدوانا

 وذا أهـون مـا كـانا

 تـسـليما ورضـوانا

واقــدارا وامـكانا

غـداة البعث أعوانا

أحـقـادا وأضـغانا

 فـيـكـم وإيـمـانا

 حـكم سـرا واعلانا

ويـاقـوتا ومـرجانا

 يـعـجز حـسّـانا

عـلى هـامة سحبانا

أعـلى مـنهما شانا

 فـما تـقطعكم آنـا

جـعلتُ الـنوح إدمانا

وأجـرى أدمعاً ذكرى

عـفير الجسم مسلوب

وتمثيلى بأرض الطف

وقتلى من بني الزهرا ء

تـهاب الوحش أجسادا

أفـاضوا دمـهم غسلا

بنفسي السبط اذ ينشد

أمـا فـيكم فتى يرحم

بـنفسي ذلـك الطفل

رمـته وهـو في كفّ

بـنفسي زينب تندب

وتـدعو جـدها يا جد

ولـو شـاهدت قتلانا

بصفّحنا عيون الخلق

ألا يـا جد مَن أوليته

وأكّـدت عليه حفظنا

ولـم يـرع لك العهد

فـيا وهـنا عر الدين

وتـضحي بـالسبا آل

الا يـا سـاة كـانوا

ويا من نلت في مدحي

عـلى من شرع الغدر

الـيم الـلعن والخزي

لـقد زادكـم الرحمن

واعـظاما واكـراما

فـكـونوا لـلخليعي

فكم لاقى من النصاب

ولـن يزداد الارغبة

وكـم بات يجلي مد

بـألفاظ حـكت درا

واحسان معان طرزها

سـحبت بمدحكم ذيلا

ولولا مدحكم ما كنت

صـلوة الله تـفشاكم


وله من قصيدة في آل البيت قوله

أخلصت ودي لهم في السر والعلن

مهدي ولم أخش كيد الجاهل اللكن

بالقرب منكم ومن بالغيب يرحمني

 اخش اعتراض اخي شك ينازعني

 فـيكم لـه سـبل الارشاد والسنن
 

يا سادتي يا بني الهادي النبي ومن

عـرفتكم بـدليل العقل والنظر ال

ولـست آسى على من ظل يبعدني

ظـفرت بالكنز من علم اليقين ولم

فاز «الخليعي» كل الفوز واتضحت


*ادب الطف ـ الجزء الرابع 210 _222.


1-هذا المقام قديم البناء على ضفة فرات الحلة الغربية وذكره ابن شهر اشوب المتوفي سنة 588 في آخر أحوال الامام الصادق وعبّر عنه بالمسجد.
 

09-03-2011 | 01-50 د | 2774 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net