الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ملا صدرا محمد بن إبراهيم القوامي الشيرازي 979-1050هجري ،1572-1640ميلادي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

هو خاتمة حكماء الشيعة جمع بين فرعي المعرفة النظري والعملي.ينسب إليه نهج الجمع بين الفلسفة والعرفان والذي يسمى بالحكمة المتعالية. كان طرحه متطورا جدا وفاق حدود عصره مما صعب على معاصريه أن يقبلوه فلاقى من معاصريه صنوف المضايقات بسبب ذلك فكَفر ورمي بأبشع التهم حتى طرد من بلدته، فما كان منه إلا أن هجر القوم إلى القرى النائية منقطعا إلى الرياضة الروحية حتى تجلت له العلوم الباطنية فعاد على البشرية بحكمته المتعالية. يعرف أيضا بـ صدر المتألهين.

نبذة عن حياته

ولد هذا الرمز في عائلة ثرية حيث كان والده وزيرا وكان هو الوريث الوحيد له مما خوله أن يستفيد من هذه الثروة ليصرفها على طلب العلم وهذا سبب ثرائه العلمي فكان مطلعا على أغلب فنون عصره. درس في حوزة أصفهان عاصمة الدولة آنذاك حتى حضر درس فقيه عصره الشيخ البهائي والذي حثه على حضور درس المير داماد في الحكمة وكان هذا الأخير ممن قدم نظريات وإنجازات غير مسبوقة في الحكمة مما كان له أكبر الأثر بصقل عقله.

أساتذته

1- الشيخ محمّد بن حسين الحارثي، المعروف بـالشيخ البهائي.
2- السيّد محمد باقر الحسيني، المعروف بالمحقق الداماد.
3- السيّد أبو القاسم، المعروف بالمير فندرسكي.

تلامذته

1- الشيخ محمّد محسن، المعروف بالفيض الكاشاني.
2- الشيخ عبد الرزاق اللاهيجي.
3- الشيخ حسين بن إبراهيم التنكابني.
4- الملا عبد الرشيد.

أقوال العلماء فيه

- السيّد الخونساري في روضات الجنّات:- كان فائقاً على من تقدّمه من الحكماء الباذخين، والعلماء الراسخين إلى زمن مولانا نصير الدين الطوسي، منقّحاً أساس الإشراق والمشّاء بما لا مزيد عليه.
- قال الشيخ محمّد حسين الأصفهاني:- لو أعلم أحداً يفهم أسرار كتاب الأسفار لشددت إليه الرحال للتَّلمذة عليه وإن كان في أقصى الديار.
- قال الشيخ محمّد رضا المظفّر:- بالغ في تصوير آرائه باختلاف العبارات والتكرار، حسبما أوتي من مقدرة بيانية، وحسبما يسعه موضوعه من أدائه بالألفاظ، وهو كاتب موهوب لعلّه لم نعهد له نظيراً في عصره وفي غير عصره، وإذا كان أُستاذه الجليل السيّد الداماد أمير البيان، فإنّ تلميذه ناف عليه وكان أكثر منه براعة وتمكّناً من البيان السهل.

كتب صدر الدين الشيرازي ورسائله:

أ) الكتب المستقلة:

1- الحكمة المتعالية في الأسفار الأربعة العقلية: يعتبر هذا الكتاب من أهم كتب "الشيرازي"، حيث عرض فيه فلسفته، وقد قسمه إلى أربعة أسفار:
أ- السفر من الخلق إلى الحق.
ب- السفر بالحق في الحق.
ت - قابل الأول لأنه من الحق إلى الخلق بالحق.
ث- يقابل الثاني من وجه لأنه بالحق في الخلق).
يقع هذا الكتاب في تسعة مجلدات.

2- الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية:
يلي الأسفار من حيث الأهمية، وقد أورد فيها المعلومات نفسها التي وردت في الأسفار دون أن يناقش نظريات الآخرين من الفلاسفة. ويقول عن سبب تأليفه: "هي لعمري أنوار ملكوتية تتلألأ في سماء القُدُس والولاية، وأيدي تقرع باب النبوة. وقد أودعنا بعضاً من هذه المسائل في مواضع متفرقة من الكتب والرسائل وكثيراً منها مما لم يمكنني أن أنصّ عليها خوفاً من الاشتهار، وحيفاً عليها من الانتشار في الأقطار لقصور الطبائع غير المهذبة عن دركها من الكتابة أو المقال قبل تهذيبها بنور الأحوال وذلك لما يوجب الضلال والإضلال. لما ورد على آمر قلبي ووقعت إلى إشارة مشير غيب بإظهار طائفة منها لحكمة خفية وبث جملة منها مع أشعار ببراهينها الجلية من غير تطويل في دفع النقوض والأسئلة فامتثلت سمعاً وطاعة والمأمور معذور").
يشتمل الكتاب على خمسة مشاهد، لكل مشهد عدة شواهد، وكل شاهد يشتمل على اشراقات ملكوتية نزلت عليه من مقام أم الكتاب.

3- المبدأ والمعاد:
وهو الكتاب الثاني من حيث الحجم، ويشتمل الكتاب على الإلهيات والطبيعيات، ودرس في كيفية تكوين وظهور النفس الناطقة ومقاماتها ونهاياتها، وكذلك يحتوي على مباحث النبوات والمنامات، ويلاحظ القارى‏ء النزعة الإشراقية واضحة في هذا الكتاب.

ويقول سيد حسين نصر في مقدمته للكتاب: "كان ملا صدرا متعمداً في إطلاقه هذا العنوان على أثر ضخم كهذا ليثبت توجهه إلى السابقة التاريخية لمبحث المبدأ والمعاد. واستفاد من العنوان الذي كرره مراراً حتى يجعل القارى‏ء يدرك مدى علاقة أفكاره ببنية الفكر الإسلامي الغنية، وذلك، دون التقيد بما ورد لدى غيره من الفلاسفة المشائين.

إذن ليس "المبدأ والمعاد" لملا صدرا مبحث من الفلسفة المشائية بل مواضيع من الحكمة المتعالية مع التركيز على المسائل التي ترتبط بالحشر والمعاد")

ويعلّق د.نصر على موضوع الكتاب: "مع أن الفلاسفة المشائين مثل الفارابي وابن سينا لهما الفضل الكبير في تطوير فلسفة أرسطو وتغيير بعض أسسها، فانهم لم يستدلوا على حقائق المعاد كما ورد في القرآن والحديث"

4- رسالة المشاعر:
تدور هذه الرسالة حول مسألة أصالة الوجود واعتبارية الماهية، وتحتوي الرسالة ثمانية مشاعر في شرح الوجود والماهية وكيفية تحققهما.

5- الحكمة العرشية:
يستعرض الشيرازي في هذا الكتاب نظرة جديدة لانقطاع العذاب عن أهل النار، آخذاً هذه النظرية عن ابن عربي، ويتألف الكتاب من مشرقين، المشرق الأول في بيان معرفة الله وصفاته وأسمائه وآياته، والمشرق الثاني في المعاد ورجوع الخلائق إلى الله.

6- المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية:
ناقش الشيرازي فيه المعارف الإلهية، وجعله في ستة مقاصد ثلاثة منها بمثابة الأصل وثلاثة أخرى بمنزلة الفروع واللواحق.

7- مفاتيح الغيب:
ألَّف الشيرازي هذا الكتاب عندما اكتملت فلسفته، وهو كبير الحجم، مرتَّب على عشرين مفتاحاً كل مفتاح له فواتح، ويمتاز هذا الكتاب بكونه: "من طراز الكتب الجوامع، إذ مزج فيه الفلسفة بالعرفان ومزجهما بالكتاب والحديث مزجاً أنيقاً، ودمج فيه العناصر المتقابلة في ظاهر الإفهام وفي ال‏طريقة الماضية لمكاتب الفلسفة والعرفان والكلام والتفسير والشرح".

8- كسر أصنام الجاهلية:
كتاب صغير الحجم، انتقد فيه الشيرازي المتصوفة وآراءهم، وذلك بغية تفريقهم عن العرفانيين.

9- رسالة في حدوث العالم:
تشتمل هذه الرسالة على مبحث الحركة وقسم من الجوهر والأعراض والتي فصلها فيما بعد في "الأسفار"، وفيها أيضاً أثبت حدوث العالم المادي، وجسمانية النفس، وهذه الرسالة كان كتبها قبل فترة العزلة، وقد أورد بعض الأمثلة منها في الأسفار.

10- رسالة طرح الكونين:
يطرح فيها الشيرازي مسألة الحشر، ويتحدث عن كيفية حشر جميع الكائنات، ويفترض فيه أيضاً حشر الماديات.

11- رسالة في اتصاف الماهية بالوجود:
يرد فيها على القائلين بثانوية الوجود والماهية، ويبرز فيها رأيه في أصالة الوجود، ويبحث عمَّا أشكل في اتصاف الماهية بالوجود.

12- رسالة خلق الأعمال:
وهي من الرسائل التي كتبها قبل العزلة، وفيها يتبنى موقفاً مماثلاً للسهروردي والدُّواني، والقائل بأصالة الماهية، وقد ورد ذكرها في "الأسفار" دون تسميتها، وذلك حين قال: "وإني قد كنت شديد الذب عنهم في اعتبارية الوجود وتأصل الماهيات حتى أن هداني ربي وانكشف لي انكشافاً بيّناً أن الأمر بعكس ذلك.

13- رسالة في القضاء والقدر:
تبحث هذه الرسالة في كيفية وجود العوالم الغيبية، ودخول الشر في القضاء الإلهي.

14- رسالة في التشخيص:
وفيها يعالج الشيرازي موضوع التشخص وتعيين ما به يمتاز شخص من أفراد نوع عن غيره، وهذه الرسالة قصيرة.

15- رسالة في التصور والتصديق:
ناقشت هذه الرسالة آراء قطب الدين الشيرازي التي تحمل العنوان نفسه.

16- رسالة الواردات القلبية في معرفة الربوبية:
وفيها شنَّ الشيرازي حملة عنيفة على بعض رجال الدين الخاضعين للسلطان، والذين يعملون من أجل تبرير أحكامه.

17- رسالة في اتحاد العاقل والمعقول:
ويعالج الشيرازي في هذه الرسالة مفهوم اتحاد العلم والعالم والمعلوم.

18- المزاج:
لم يورد الطهراني هذا الكتاب، ولكن نيستاني يؤكد نسبتها له، ويورد أن لهذه الرسالة نسخة بقلم الشيرازي موجودة في مكتبة طوس تحت رقم 134:4ومضمون هذه الرسالة متشابه مع ما ورد في "الأسفار" عن الجوهر والأعراض، هذا مع العلم أن الدكتور جعفر آل ياسين يشك في نسبتها له.

19- رسالة في المعاد الجسماني:
لم يرد اسم هذه الرسالة في الذريعة، إلاَّ أن نيستاني يورد أن لهذه الرسالة نسخة خطية في مكتبة آستان القدس تحت رقم 301:4وهذه الرسالة لم تحقق حتى الآن.

20- رسالة التنقية:
تختص هذه الرسالة بالمنطق.

21- لمية اختصاص المنطقة بوضع معين من الفلك:

22- ديباجة عرش التقديس:

23- أجوبة مسائل شمس الدين محمد الجيلاني:
وهي الرسائل التي كتبها الشيرازي رداً على رسالة وردت إليه من شمس الدين الجيلاني)الملقب بملا شمسا(تلميذ الميرداماد.

24- أجوبة المسائل النصيرية:
هي أجوبة المسائل الثلاث التي سأل عنها نصير الدين الطوسي شمس الدين بن عبد الحميد الخسروشاهي.

25- إيقاظ النائمين:
لم تكن هذه الرسالة معروفة للشيرازي إلى أن قام محسن مؤيدي بتحقيقها اعتماداً على نسختين خطيتين، وعلى الرغم من عدم إيراد هذه الرسالة في كتب التراجم إلاَّ أن محتواها يشير بشكل واضح إلى كونها من أعمال الشيرازي، حيث يرد الكثير من الشواهد المأخوذة من "الأسفار الأربعة"، كما أن بعض القضايا التي كان قد أشار إليها بشكل سريع في "الأسفار" عاد وتوسع فيها في هذا الكتاب خاصة موضوع الأقيسة.

26- أكسير العارفين في معرفة طريق الحق واليقين:
تشتمل هذه الرسالة على مواضيع عدة منها الكمية وقسمة العلوم، وقدرة الإنسان على المعرفة، والغاية من وجوده.

27- الجبر والتفويض:

28- الحشر:
رسالة صغيرة، تبحث عن كيفية حشر الموجودات إلى الله.

29- سريان نور وجود الحق في الموجودات:
يتحدث فيها على طريقة العرفاء عن كون الوجود الإمكاني يتجلَّى من تجليات الله.

30- المسائل القدسية:
رسالة تحتوي على خلاصة المطالب الحكمية، لكنها لم تتم.

31- شرح الهداية الأثيرية:
وهي شرح لهداية أثير الدين أبهري)ت660ه.ق ، وتظهر فيها نزعة مشائية لدى الشيرازي،

32- رسالة إلى ميرداماد:
طُبعت هذه الرسالة في كتاب شرح حال وآراء ملا صدرا لجلال الدين الآشتياني.

33- الرسالة الثانية:
وفيها يثني على استاذه، ويذكر عدم توفيقه للوصول إليه طيلة 7أو 8سنوات، ويبلغه ما حصل خلال تلك المرحلة من المعارف.

34- الرسالة الثالثة:
نُشِرت في العدد نفسه من المجلة، وفيها يثني الشيرازي على معلمه، ويذكر أنه قد أرسل له جملة من الأسئلة، دون أن يذكرها في الرسالة.

35- الرسالة الرابعة:
يشكو فيها انقطاعه عنه ما يقارب من 12سنة.

36- التفسير الكبير:
يشتمل التفسير الكبير على تفسير جملة من السور، وهو لم يكتمل بسبب وفاته: "وقد اشتمل الفاتحة كاملة في 41صفحة، تفسير سورة البقرة حتى الآية 62وتوزعت في 238صفحة، تفسير آية النور في 67صفحة طُبع مستقلاً سنة 1338ه.ق، تفسير سورة السجدة في 23صفحة، وتفسير سورة يس في 86صفحة وتفسير سورة الواقعة في 25صفحة، وتفسير سورة الحديد في 42صفحة، وتفسير سورة الجمعة في 29صفحة، وتفسير سورة الطارق، وتفسير سورة الزلزلة في 7صفحات...").

37- متشابه القرآن:
يقول الشيرازي عن هذا الكتاب: "هذه لمعة من لوامع علوم المكاشفة في فهم متشابهات القرآن، الذي وقع الاختلاف فيه بين الناس في ما سلف من الزمان". يتألف الكتاب من خمسة فصول بالإضافة إلى تنبيهات ومفاتيح متعددة.

38- شرح أصول الكافي:
لم يتم هذا الشرح، إنما وصل إلى الحديث رقم 513من باب 11في كتاب الحجة، يُذكر أن الشروحات التي قدمها الشيرازي على الكتب الدينية الإسلامية جاءت كت‏طبيق عملي لفلسفته وعرفانه، حتى أن البعض يرى أن ما كتبه في الأسفار من فلسفة ترجمه عملياً في كتب التفسير، وكأنه أراد من ذلك التأكيد على مرجعيته الفكرية.

ب) الشروحات على الكتب الفلسفية:

1- تعليقات على شرح حكمة الإشراق:
وهي شروح على التعليقات التي كان قد وضعها قطب الدين الشيرازي، وفيها يجري محاكمات بين أتباع حكمة الإشراق والمشائين، وقدَّم حلولاً لمشكلات حكمة الإشراق.

2- حاشية الهيات الشفاء:
لم ينهِ الشيرازي هذه الحاشية، فهو قد وصل إلى نهاية المقالة السادسة في العلَّة والمعلول.

11-01-2011 | 06-20 د | 3353 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net