الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (34): فضل الدعاء وآدابه
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (34): فضل الدعاء وآدابه

إنّ للدعاء فضلاً عظيماً عند الباري سبحانه؛ فبه يؤكّد الإنسان حاجته إليه وفقره بين يديه، وأن لا شيء في الوجود إلّا وهو تحت سلطته وقوّته، وعندها تتحطّم في نفسه روح العناد والتكبّر على أوامر الله، وتتّضع جوانحه لمن هم أمثاله من الناس، إذ إنّهم جميعاً إلى الله محتاجون.

والدعاء ليس طلباً فحسب، بل هو إقرار وتوكّل وتسليم، بأن لا قدرة تعلو قدرةَ الله، وهو الملجأ عندما تعيى بالإنسان السبل.

وللدعاء ارتباط وثيق بتغيير القدر، فبه يُرَدّ القضاء، ويُدفَع البلاء، عن الإمام الصادق (عليه السلام): «الدعاء يردّ القضاء، بعدما أُبرِم إبراماً؛ فأكثِروا من الدعاء، فإنّه مفتاح كلّ رحمة، ونجاح كلّ حاجة، ولا ينال ما عند الله عزّ وجلّ إلّا بالدعاء، وإنّه ليس باب يكثر قرعه إلّا يوشك أن يُفتح لصاحبه...».

ولكي يكون الدعاء ناجعاً، بيّنت النصوصُ الشريفة آدابَه وشروطَه، منها:

1. الطهارة والصلاة : عن الإمام الصادق (ع): «ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غَمٌّ من غموم الدنيا أن يتوضّأ، ثمّ يدخل مسجده، فيركع ركعتين، فيدعو الله فيها؟».

2. الابتداء بالبسملة عن رسول الله (ص): «لا يُرَدّ دعاءٌ، أوَّله بسم الله الرحمن الرحيم».

3. الصلاة على النبيّ وآله: عن الرسول الأكرم (ص): «لا يزال الدعاء محجوباً حتّى يُصلّى على محمّد وآل محمّد».

4. التوسّل بالنبيّ وآله: إنّ للفيض الإلهيّ وسائل، أعظمها أولياؤه، والتوسّل بهم مدعاة للاستجابة، عن الرسول الأكرم (ص): «الأوصياء منّي إلى أن يردوا عليّ الحوض، كلّهم هادٍ مهتدٍ، لا يضرّهم مَن خذلهم، هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه، فبهم تُنصَر أمّتي، بهم يمطرون، وبهم يُدفع عنهم البلاء، وبهم يُستجاب دعاؤهم».

5. حسن الظنّ بالله: على الإنسان أن يوقن برحمة الله اللامتناهية، وبأنّه سبحانه لا يمنع أحداً من فيض نعمته، عن الرسول الأكرم (ص): «قال الله عزَّ وجلَّ: مَن سألني وهو يعلم أنّي أضرّ وأنفع، استجبتُ له».

6. تسمية الحوائج: عن الإمام الصادق (ع): «إنّ الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، لكنّه يحبّ أن تُبثّ إليه الحوائج، فإذا دعوت فسمِّ حاجتك».

7. الإلحاح بالدعاء: المواظبة على الدعاء، سواء حصل المراد أم لا، لئلّا يكون ممّن ينسَون فضل الله، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تكن ممّن [...] إن أصابه بلاءٌ دعا مضطرّاً، وإن ناله رخاءٌ أعرض مغترّاً».

12-11-2024 | 13-55 د | 54 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net