الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقبات

العدد 1651 13 رجب 1446 هـ - الموافق 14 كانون الثاني 2025م

لا تمحو ذكرنا

﴿لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمعٍ من أهالي مدينة قمّ، بمناسبة ذكرى «19 دي» في حسينيّة الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه) مقتطفٌ من كلام الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مجلس العزاء لذكرى استشهاد الإمام الهادي (عليه السلام) التسليمُ بابُ قضاءِ الحوائجِمراقبات

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (31): الإخلاص في العمل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (31): الإخلاص في العمل

قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾.

الإخلاص من أبرز الصفات التي ينبغي أن يتحلّى بها المؤمن في علاقته مع الله، إذ يرتبط بعبادته وتوجّهه وتعلّقه به سبحانه، من دون أن يُشرِك به أيّ شيء آخر، وبذلك يتحقّق التوحيدُ الحقيقيّ.

لذلك، حثّت عليه آيات القرآن الكريم، وأحاديث النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) والأئمّة المعصومين (عليهم السلام)؛ لتنبيه النفس البشريّة وتحذيرها من الوقوع في شوائب التوجّه والارتباط بالله تعالى، والذي يبدأ بشكل أساس في نوايا الإنسان، حيث منبع العمل، وأصله الذي يُبنى عليه؛ فإن كان لله، فنعمّا هو، وإلّا فإنّه لا يكون سوى عملٍ فارغ لا قيمة له، مهما عظُم وكثر.

ومن الإخلاص، أن لا يسأل المرءُ أحداً غير الله تعالى في كلّ ما يحتاجه ويريد القيام به، ورد أنّ النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) سأل جبرائيل (عليه السلام): «يا جبرائيل، فما تفسير الإخلاص؟ قال: المُخلِص الذي لا يسأل الناسَ شيئاً حتّى يجد، وإذا وجد رضي، وإذا بقي عنده شي‏ء أعطاه في الله؛ فإن لم يسألِ المخلوقَ فقد أقرّ لله بالعبوديّة، وإذا وجد فرضي فهو عن الله راضٍ، والله تبارك وتعالى عنه راضٍ، وإذا أعطى الله عزّ وجلّ فهو على حدّ الثقة بربّه».

ومن الأمور التي تنافي الإخلاص:
1. الرياء: عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر»، قالوا: وما الشركُ الأصغر يا رسول الله؟ قال (صلّى الله عليه وآله): «الرياء».
2. العجب: قال تعالى: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ﴾.
3. حبّ السمعة والإطراء: في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الأشتر لمّا ولّاه مصر: «وإيّاك والإعجاب بنفسك، والثقة بما يعجبك منها، وحبّ الإطراء؛ فإنّ ذلك من أوثق فرص الشيطان في نفسه، ليمحقَ ما يكون من إحسان المحسنين».
 

08-11-2024 | 17-03 د | 80 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net