الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (23): الاستغفار يدفع البلاء
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (23): الاستغفار يدفع البلاء

قال تعالى: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

إنّ أعظمَ الأهداف التي لا ينبغي أن يحيد عنها المؤمن بالله واليوم الآخر، أن لا يلقى الله سبحانه وهو عليه ساخط، إذ ينبغي أن يبذل قصارى جهده لنيل رضاه سبحانه، ومن ذلك أن لا تبقى الذنوبُ مُثقِلةً ظهرَه، فيستغفر ويتوب ويلجأ إليه راجياً عفوه وصفحه عمّا اقترف من ذنوبٍ ومعاصٍ.

وقد تعرض للإنسان أوقات ومواقف يجد فيها نفسه مقبلاً على الله تعالى، وأنّ فيها سعةً للتفكّر والتأمّل في ما قدّمت يداه، فيتذكّر قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾، فتشتدّ عزيمته لطلب المغفرة، ويسعى جاهداً في سبيلها، ولا يتوانى أبداً، كي لا تضيع الفرصة، وهذا في الواقع من المسارعة إلى مغفرة الله تعالى، وقد ورد عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): «إنّ لربّكم في أيّام دهركم نفحات، فتعرّضوا لها».

والاستغفار هو طلب المغفرة مع عدم نيّة العودة إلى الذنب، وهو من أجلى موجبات نيل المغفرة الإلهيّة، فيبادر المؤمن الحريص على آخرته إلى أن يستغفر دوماً لذنوب اقترفها ويقترفها في حياته، ويسارع في ذلك بين يديه عزّ وجلّ؛ والمسارعة في آية ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، إنّما تعني المبالغة في السرعة نحو الشيء، فيكون المطلوب ليس مجرّد الإقدام على الشيء بسرعة فحسب، بل المبالغة فيها.

هذا، وإنّ للاستغفار آثاراً على صعيد الحياة الدنيا مضافاً إلى الآخرة، قال سبحانه: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾، وقال تعالى: ﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ﴾.

وعن الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله): «من كثُرت همومه، فعليه بالاستغفار».

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «ادفعوا أبواب البلاء بالاستغفار».

31-10-2024 | 11-14 د | 54 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net