الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (9): السكينة ثبات وطمأنينة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (9): السكينة ثبات وطمأنينة

قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ سورة الفتح/ الآية4.

السكينة هي الطُّمَأنِينة والسُّكون، الذي ينزِّله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدَّة المخاوف، ويوجب له زيادة الإيمان، وقوَّة اليقين والثَّبات، والسكينة تعني الاطمئنان والدعة وما يزيل كلّ أنواع الشك والتردّد والوحشة من الإنسان ويجعله ثابت القدم في طوفان الحوادث في مقابل الحزن والألم والتوتّر والشماتة والخذلان والخوف...، وهذه السكينة يمكن أن يكون لها جانب عقائدي فيزيل ضعف تزلزل العقيدة، أو يكون لها جانب عملي بحيث يهب الإنسان ثبات القدم والمقاومة والاستقامة والصبر.وينبغي الالتفات إلى أنّ القرآن قد عبّر عنها بالإنزال "هو الذي أنزل السكينة" علماً بأنّ هذا التعبير في القرآن قد يعني الخلق والإيجاد وإيلاء النعمة أحيانا...، وحيث إنّها من عال إلى دان فقد ورد في شأنها التعبير بالإنزال.

وعندما نتأمّل في القرآن الكريم نجد بأنّ السَّكِينَة مُفَارَقة الاضطراب عند الغضب والخوف، وأكثر ما جاء في الخوف؛ قال تعالى: ﴿فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾ ~[التَّوبة: 40] وقال: ﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ ~[الفتح: 26]، ويُضَاف إلى القلب، كما قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وفي الآية الأخيرة تكون السَّكِينَة هيئةً نفسانيَّةً.

وقد ذَكَر الله إنزال السكينة إلى جانب ألطاف إلهية: عديدة في الآية الكريمة، وهي: زيادة الإيمان، الفتح القريب، التزام كلمة التقوى، إنزال جنود لا نراها، تعذيب الكافرين.

وأكثر موارد الحاجة إلى السكينة في:

1- عند الوساوس المعترضة في أصل الإيمان؛ ليثبت قلبه ولا يزيغ.

2- حالات الخوف والشدة؛ ليوجب سكينة القلب واستقرار النفس وربط الجأش، ولئلَّا تقوى وتصير همومًا، وغمومًا.

ومن آثار السكينة أنّ المؤمنين يعيشون في اطمئنان خاطر عديم النظير، وفي ظلّ هذا الاطمئنان، فإنّهم لا يخشون أحداً إلا الله تعالى، ويثبتون على مبادئهم مهما اشتدّت الأحوال وكثرت الفتن والابتلاءات، ويحافظون على نهجهم ولا يؤثّر فيهم التهديد أبداً ولا يخافون لومة لائم.ولا يضعفوا أبداً أمام الشدائد، ولا يركعوا مقابل الأعداء ويتحلّون بشعار "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".

 

18-10-2024 | 23-43 د | 229 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net