الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالعمل بالكتاب في المجتمعوَبَادِرُوا الْمَوْتَ

العدد 1677 20 محرم 1447هـ - الموافق 16 تموز 2025م

الإمام زين العابدين (عليه السلام) إمامةٌ في قلب المحنة

مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

من نحن

 
 

 

التصنيفات
العامل الأساس للنصر
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

«إنّ العاملَ الأساس للنصر هو حضور الشعب في الساحة، والعاملَ الذي يحقّق حضورهم في الساحة هو الأمل والاطمئنان، فيجب تقويته فيهم، ولا ينبغي أن يخاف الناس ويسيئوا الظنّ ويفقدوا الثقة. أنتم تشاهدون في القرآن الكريم: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾[1]، ‏هذا من جانب العدوّ، أي خافوا ﴿قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾. الآية الأخرى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءه﴾[2]، ﴿لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ﴾[3]؛ أي إنّ تخويفَ الناس مذموم وكذلك إحباطهم وإقلاقهم. وفي المقابل: ﴿وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾[4]، إذ ينبغي أن نوصي بعضنا بعضاً بالصبر والثبات واتّباع الحقّ والمحافظة على بعضنا بعضاً. ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾[5] ‏الأولياء هم المرتبطون ببعضهم بعضاً. هذه هي مسؤوليّتنا؛ لهذا ينبغي التوجّه إلى هذه النقطة المرتبطة بالأمل والطمأنينة».

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 16/09/2010م)


[1] سورة آل عمران، الآية 173.
[2] سورة آل عمران، الآية 175.
[3] سورة الأحزاب، الآية 60.
[4] سورة العصر.
[5] سورة التوبة، الآية 70.

16-04-2024 | 14-04 د | 878 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net