الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقبات

العدد 1651 13 رجب 1446 هـ - الموافق 14 كانون الثاني 2025م

لا تمحو ذكرنا

﴿لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمعٍ من أهالي مدينة قمّ، بمناسبة ذكرى «19 دي» في حسينيّة الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه) مقتطفٌ من كلام الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مجلس العزاء لذكرى استشهاد الإمام الهادي (عليه السلام) التسليمُ بابُ قضاءِ الحوائجِمراقبات

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التبليغ المباشِر
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



التبليغ، وهو في الحقيقة، المهمّة الأصليّة والجوهريّة لي ولكم... لاحِظوا أنّ التبليغ في العالم اليوم، احتلّ دورًا كبيرًا، وقد كان الأمر كذلك دومًا. لم تكن هذه الوسائل من قبل، ولم تكن هذه الاتّصالات القريبة. نحن المعمّمون لنا ميزة التبليغ القريب [المباشر]، وجهًا لوجه. هذه عمليّة نادرة، لا يحلّ محلّها أيّ شيء؛ صعود المنابر والتحدّث إلى الناس. هذا الأسلوب، من جهات عدّة، أنجح من أساليب التبليغ كلّها. وتلك الجهات الفنّيّة وغيرها ضروريّة أيضًا في مواضعها، لكن لهذا الأسلوب تأثير خاصّ، وهو يملأ فراغًا لا تملؤه سائر الأساليب والأجهزة التبليغيّة. إذًا، التبليغ مهمّ، وهو اليوم أداة أساسيّة. ولدينا أحد الأساليب المؤثّرة في التبليغ.

نريد أن نقول: إنّ التبليغ يجب أن يخلق تيّارًا، ويصنع خطابًا، ويخلق أجواءً. الخطاب يعني مفهوماً ومعرفةً شاملة، في برهة من الزمن، داخل مجتمع معيّن. فإذا ما حصل هذا، كان خطابًا للمجتمع. ومثل هذا الشيء لن يحصل بالأعمال المتفرّقة غير المبرمَجة، إنّما هو مهمّة تحتاج إلى برمجة وعمل فعّال، وهو أشبه بالنفخ المستمرّ في آلة ضغط، بإمكانها إيصال الماء أو الهواء أو سبب الحياة، إلى نقاط مقصودة مختلفة. ينبغي النفخ باستمرار؛ ليبقى هذا الاشتعال، ولا ينطفئ. يجب أن لا تتوقّف هذه العمليّة بأيّ شكل، وهي بحاجة إلى برمجة.


(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 13/12/2009م)

30-08-2023 | 15-56 د | 8226 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net