الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الإمام الخمينيّ يحذو حذو النبيّ (صلّى الله عليه وآله)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

عندما دخل النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) المدينة، أوّل ما قام به كان إنشاء القوّة السياسيّة والاجتماعيّة؛ يعني إنشاء الحكومة، وهذا الأمر كان من مستلزمات عمل النبوّة. طبعاً، الأنبياء لديهم أعداء كثر، ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ﴾[1]. وعندما يؤسّسون الحكومة، سوف يضاف إليهم العدوّ الخارجيّ، وهذا واضح؛ فإذا كان ليس عالماً بالسياسة، ولم تكن لديه القوّة السياسيّة، فهذا لن يجلب اهتمام العدوّ الخارجيّ، ولن يلفت انتباهه لكلّ ما يُحكى، ولكن عندما يصل إلى القوّة السياسيّة، فحينئذٍ سوف يشهد مخالفة العدوّ الخارجيّ له، ذلك العدوّ الذي يرفض العدالة، ويرفض الحرّيّة، ويرفض حقّ كلّ إنسان في الحياة الجيّدة والمستقلّة.

حسناً، أنا أريد القول بأنّ هذا الوصفة هي ذاتها الوصفة التي عمل بها الإمام الخمينيّ (رضوان الله تعالى عليه)، فلقد طبّق وصفة الرسول الأكرم بحذافيرها، والمعارف التي جاء بها هي نفسها المعارف التي أبلغ الرسول (صلّى الله عليه وآله) الناسَ بها من جانب الله تعالى، والقيم هي تلك القيم نفسها، والأحكام نفسها تلك الأحكام، والحركة من أجل تحقيق هذا الأحكام تحتاج إلى الإيمان القويّ، والمثابرة، والقلب المتوكِّل على الله، هذه الصفات كلّها اجتمعت في الإمام، وهو أقدم على هذا الأمر، والله ساعده ونجحت هذه الحركة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 22/03/2020م)


[1] سورة الأنعام، الآية 112.

29-09-2022 | 11-17 د | 329 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net