الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقباتمراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

من نحن

 
 

 

التصنيفات
تلازم العمل مع البصيرة واليقين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



قضيّة التبليغ تحتاج إلى العمل الذي يلازم البصيرة واليقين. توفّر البصيرة ضروريّ. ينبغي أن يتوفّر اليقين؛ أي الإيمان القلبيّ الذي يترافق مع الالتزام، وأن تكون الحركة وفق هذه البصيرة واليقين. وجود البصيرة، وتوفّر اليقين من دون النهوض بأيّ عملٍ ليس محبّذاً، وهذا لا يُعدّ تبليغاً. فعندما يتمّ إبلاغ شيء، ويفتقد هذا الشيءُ البصيرةَ واليقينَ أو أحدَهما؛ فسوف تكون أركانه مزعزعة، ولن يحصد النتيجة المرجوّة. هذا اليقين هو نفس ما ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾[1]؛ أي إنّ الشخص الأوّل الذي يعتقد بالرسالة ويؤمن بها إيماناً عميقاً، هو الرسول نفسه. ولو لم يكن الأمر كذلك، فسوف لن يتواصل العمل ويستمرّ، ولن يترك تأثيراً. يجب أن يترافق ذلك الإيمان مع البصيرة أيضاً.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع عدد من العلماء وطلّاب الحوزات، بتاريخ 13/12/2009م)


[1] سورة البقرة، الآية 285.

21-10-2021 | 09-46 د | 849 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net