الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
رحمة ونجاة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



إنّ النبيّ الأكرم جاء الناس بالطيّبات، وبالنجاة من الأسر. ولا يختصّ ما جاء به بجماعةٍ دون أخرى، إنّما يشمل البشريّة بأسرها، لكن لا ينتفع بها إلّا من اتّبعه. فقد جاء نبيّ الإسلام ليضع عن الناس الأغلال التي كبّلت أعناقهم وأيديهم وأرجلهم، وحالت دون انطلاقهم وتساميهم، وأبعدتهم عن (الحياة) المعنويّة، وجعلت حياتهم مريرةً. ولكن ما هي هذه الأغلال؟ إنّها أغلال ظلم القوى (المتجبِّرة)، واستكبار المستكبِرين، ووجود الفوارق الطبقيّة والأعيان الظالِمين والمتكبِّرين... هذه هي الأمور التي نهض النبيّ لمواجهتها ومكافحتها. وبمقدور الشعوب أن تواصل هذا الطريق والنهج، إذا وقفت واستقامت، وحينذاك، سوف تتغلّب على القوى الظالِمة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 06/12/2017م.)

30-09-2021 | 12-20 د | 632 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net