الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالعمل بالكتاب في المجتمعوَبَادِرُوا الْمَوْتَ

العدد 1677 20 محرم 1447هـ - الموافق 16 تموز 2025م

الإمام زين العابدين (عليه السلام) إمامةٌ في قلب المحنة

مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

من نحن

 
 

 

التصنيفات
الإسلام رافع راية العدالة والحرّيّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



لا يُخفي الإسلامُ شيئًا من كلامه. فهو يواجه، وبشكلٍ صريحٍ وواضحٍ، الظلمَ وانعدامَ العدالة. في بدايات الثورة، عندما كان الأميركيّون يواجهون الثورة، وكانت العقوبات وسائر المشاكل، دخل الاتّحاد السوفياتيّ إلى أفغانستان. في اليوم نفسه، أعلَم الإمام [الخمينيّ] السوفياتيّين، واستدعى السفيرَ على ما أذكر، وسأله -بحسب رواية الإمام-: «لماذا دخلتم إلى أفغانستان؟!».

يومها، كان كلّ مَن في العالم يحذّرنا: «أنتم أساسًا في مواجهة أميركا، لا تُقحِموا أنفسكم الآن في مواجهة مع هؤلاء!» لكنّ الإمام لم يقبل بهذا الكلام مطلقًا. في تلك المرحلة كنتُ رئيسًا للجمهوريّة، وكنّا إذ نشارك في المجامع العالميّة، وكان الأميركيّون وكذا السوفياتيّون، وكلٌّ في مواجهة الآخر، نضرب نحن الاثنين، الأميركيّين والسوفياتيّين على حدٍّ سواء من دون مراعاة.

هكذا هو الإسلام، هكذا هو الإسلام الأصيل. أمّا أولئك الذين يتغنّون بالإسلام، لكنّهم حاضرون للخضوع لاستكبار جناح الرأسماليّة في العالم، أو جناح الاشتراكيّة في العالم -الذي كان حاضرًا ذات يوم- هم بعيدون عن الإسلام. الإسلام، مواجه صريح لنظام الهيمنة؛ يعني مناصر للعدالة والحرّيّة.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 27/11/2019م)

09-09-2021 | 08-53 د | 924 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net