الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
من آفات التبليغ وموانعه - العوامل الداخلية
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

5-عدم التقييم الصحيح: على المبلغ ان يختار نموذجا للتبليغ وان يدرس المنطقة التي يقوم بالتبليغ فيها، وان يعرف مدى تأثير تبليغه عليهم وكذلك لا بد له من دراسة نقاط الضعف والاخطاء التي صدرت منه وأدت الى عدم نجاحه، ثم يحاول بعد الدراسة ان يتجنب الاخطاء والاشتباهات في الكرة الثانية. وهذا التقييم الصحيح والدراسة الصحية لنفسه وللمنطقة التي حل بها تكسبه درسا يستفيد منه في المستقبل.

6-عدم الالتفات الى الزمان والمكان: ان القاء نظرة عابرة على الاعلام العالمي وكيف انه سخر طاقاته لتضليل المؤمنين بأساليب مختلفة تحتم على المبلغ الواعي ان يلاحظ الزمان والمكان ملاحظة جادة لذا يجب عليه ان يعرف ان كلمة معينة في زمان ومكان معينيين هي أنسب من غيرها، وعليه ان يلاحظ القضايا المبدئية والضروريات بالنسبة الى ذلك الظرف. مثلا: اذا حل في مكان مجدب قد بخلت عليه السماء يجدر به ان يتكلم عن المطر وعن تأثير الدعاء في نزوله لان الامطار رحمة ينتظرها ابناء ذلك المجتمع والدعاء هو باب أمل وفرج. فالمبلغ بذلك يزرع في قلوب الناس الأمل ويدعوهم الى الدعاء والتودد الى الله والالتفات الى عالم الغيب.

7-التشبث بالرأي: ان الانانية والاباء عن قول (لا اعلم) توقع الانسان في مطبات وهفوات، منها الاستبداد برأيه وان لم يكن عن دراية وفهم، وهذا ما نعبر عنه بالاجتهاد بالرأي وهو نوع من الافتراء على الله سبحانه وتعالى لانه بهذا الاجتهاد الخاطئ يجعل الحلال حراما والحرام حلالا, والقران الكريم قد شجب هذا العمل واستنكره: "ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون" (النحل 116)، والاحاديث ايضا قد استنكرت التفسير بالرأي الذي سببه الاعجاب بالنفس والاعتزاز بها: "من فسر القران برأيه فقد افترى على الله الكذب". كما استنكرت الاحاديث البدعة التي قد تصدر بسبب الاعجاب بالنفس والاعتزاز بها لكن هناك خلاف بين البدعة والاجتهاد، فالاجتهاد هو حسن الاستنباط بينما البدعة هي التقّول على الله تعالى.

نقول مرة اخرى: لا بد للمبلغ من التحقيق وكثرة المطالعة لكي يتجنب الاخطاء ولكي لا يكون سببا في تحريف المعارف وموجبا لاختلاط الحق بالباطل لان ذلك يمكّن الشيطان من السيطرة على الناس. قال امير المؤمنين عليه السلام: "ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه" (نهج البلاغة).

ويجب ان لا يفرط المبلغ في التحدث بحيث يفسر الاسلام بشكل اخر وينسب اليه ما ليس فيه، بل يجب عليه ان يبينه كما هو وان يتجنب الخرافات والاوهام والسنن الباطلة وان يحافظ على استقلاله وان لا يمد يد العون في حياته المادية الى غير القويم وليجلب رضى الله تعالى فانه خير ناصر ومعين.وخلاصة بحثنا كالاتي: للتعرف على افات التبليغ علينا دراسة ما يلي:
*المبلغ نفسه
*محتوى التبليغ
*الجماعة التي يحل عليها المبلغ ضيفا
*الجهة المسؤولة عن ارسال المبلغ
*ويمكن تقسيم افات التبليغ الى قسمين:
- العوامل الداخلية
- العوامل الخارجية
من العوامل الداخلية ما يلي: مخالفة القول للعمل – التبليغ المباشر – ضعف الاخلاص – الضعف العلمي – عدم النقييم الصحيح – عدم الالتفات الى الزمان والمكان – التشبث بالرأي.


* منهج التبليغ

10-03-2017 | 13-25 د | 2319 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net