الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
طرق التبليغ وفنونه-2
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

10- إزالة الغفلة:
إن النسيان والجهل والغفلة كلها أمور تسبب المعاصي والجرائم فعلى المبلغ أن يحاول إزالة الموانع لذكر الله تعالى: (فَذَكِّرْ إنَّما أَنْتَ مُذَكِّرُ) (الغاشية 21)

11- الأسئلة والأجوبة:
على المبلغ أن يطرح الاسئلة والاجوبة بشكل يصل المخاطب الى صميم المطلب والقران الكريم في كثير من الموارد اتبع هذه الطريقة: "أَوَ لَيسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ على أَنْ يخْلُقَ مِثلَهُم بلَى وهوَ الْخَلَّاَّقُ الْعَلِيمُ".

12- المقارنة:
على المبلغ لكي يصل الى هدفه ان يقارن بين حالتين :حالة الشر وحالة الخير, والطريق السوي وغير السوي, ثم عليه ان يأخذ الحصيلة من ذلك, وهذه الطريقة تساعد على انفتاح عقل السامع وهدايته: " أَأَرْبَابٌ مُّتفَرِّقُونَ خَيرٌ أَمِ الله الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"

13- بيان الأسوة:
هذا الاسلوب يجعل كلام المبلغ جذاباً وأكثر تأثيراً ويزرع الرغبة في قلب السامع, ليتمكن من ادخال المطالب في ذهن المخاطب, ولا بد للمبلغ من ذكر النماذج الخيرة والسيئة والقران الكريم ذكر نموذجين: ضَرَبَ الله مَثَلّاَ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَة لُوطٍ كَانتَا تَحْتَ عَبْدَينِ مِنْ عِبَادِنَا (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَة حَسَنَة)

14- الإلقاء والتلقين:
إلقاء المطالب يتم إما بصورة مباشرة وإما بصورة غير مباشرة. والطريق المباشر يستعمل للكبار"يا ايها الذين امنوا" أما الطريق الغير المباشر يستخدم عادة للاطفال بحيث تتضمن القصة موضوعا هادفاً أو يتم بيان الاهداف من خلال الشعر والمسابقات والاناشيد .في هذا الاسلوب نحاول تقوية اواصر الايمان في قلوب الناس من خلال تكرار كلمة لا اله الا الله. وقراءة الاذان والاقامة في أذن الطفل وتذكر الاية الكريمة "وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ". يعني ان المؤمن دائما وابداً يكون موفقا وعليه ان يطرد القلق عن نفسه وتلقين هذه الحالات يكون عاملا لتحكيم أواصر الايمان واستقامة الناس.

15- الطريقة العملية:
هذه الطريقة من أنجح الطرق وأحسنها تأثيراً. "فبعث َ الله غُرَابًا يبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيرِيه كَيفَ يوَارِي سَوْءة أَخِيه". قال رسول الله (ص): "صلوا كما رأيتموني اصلي".

فالمبلغ يستطيع ان يعلم الوضوء او التيمم بالعمل بالعمل،ويتمكن بأخلاقه الحسنة والطيبة ان يكون انموذجا للاخلاق الاسلامية الكريمة وأن يكون أسوة للاخرين, فإذا اكرم المبلغ الناس فقد اشعرهم عمليا بكرامة الانسان. وبهذا الطريق يحصل المبلغ على تكريم نفسه وتكريم الاخرين واعطاءهم الشخصية بحيث تكون الطريقة الصالحة مفتاحاً لهدايتهم.

16- التكرار:
المبلغ يمكن ان يكرر دعوته ويركز عليها في بداية كلامه ووسطه ونهايته. لكن بطريقة غير مملة فمثلاً: بتغيير لحن كلامه ونبرات صوته وكان النبي (ص) يكرر بعض المطالب ثلاث مرات.

17- تهييج المشاعر:
من أكثر الطرق اختصاراً في التعليم والتربية ويجب على كل مبلغ ان لا يغفل عنها ,فمثلاً القران الكريم لتجنب الغيبة وصفها بأكل الميتة "ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه". وتهييج المشاعر له صور شتى, كتشجيع الناس لسانا وعملا على المعروف لكي يثبت اهل المعروف على معروفهم, فقد نصب النبي (ص) أسامة الشاب على امارة الجيش. والامام الرضا عليه السلام قميصاً قيمته ثلاثين الف درهم لدعبل الخزاعي. وقال تعالى كتابه الكريم: "خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم". أو كالوعد والوعيد ليعيش الانسان بين حالة الخوف والرجاء وليتجنب المعصية: "ويل للمطففين".

18- التفكّر:
التربية في الاسلام ترتكز على ركيزتين, هما العقل والتفكر ومن خلالهما تحصل للانسان القدرة على تقييم الامور, وبهما تصل الهداية الالهية لهما الا اذا هو اراد لنفسه اختيار طريق الانحراف والاعوجاج.والقران الكريم يقول في هذا المجال: "فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب".

إذن، علينا أن لا ننتظر أن يتقبل السامع منّا جميع ما نقول له، بل لا بدّ من إعطائه الفرصة للتوالوصول الى الحقيقة قال رسول الله (ص) في هذا المجال: "كفى بالمرء جهلاً أن يحدّث بكل ما سمع". فالذي يتحدث بكل ما يسمع هو الذي يصدق بكل شيء ويتلقاه بقبول حسن دون تفكر ولا تأمل, وهذه جهالة تؤدي بصاحبها الى الضلال .فوظيفة المبلغ ان يشجع الناس على التفكر والتعقل ليكون الوصول الى الحقيقة والواقع ضالتهم المنشودة وان لا يتقبلوا كل كلام سمعوه من كل انسان وان لا تفرض عليهم فكرة معينة لان فرض الافكار لا يتلاءم مع روح الانسان.

18-11-2016 | 14-38 د | 1257 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net