الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَمراقبات

العدد 1636 28 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 02 تشرين الأول 2024 م

والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ

البصيرةمراقباتوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

العدد 1635 21 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 25 أيلول 2024 م

أثر التوحيد في مواجهة البلاء - السيدة زينب (عليها السلام) نموذجاً-

العدد 1634 14 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 18 أيلول 2024 م

طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّه

من نحن

 
 

 

التصنيفات
الصّدق ووجوبه وموارد استثنائه
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الصدق في اللغة: المطابقة ويقابله الكذب وهو: اللا مطابقة. وكثر استعماله في مطابقة الكلام الإخباري للمخبر به، أو لاعتقاد المخبر أو لكليهما، بل قد قيل: إن هذا هو معناه الحقيقي وغيره مجاز، ويستعمل الصدق في الاعتقاد المطابق للواقع وفي الفعل الموافق للقول، وفي كل فعل خارجي إذا وقع على النحو الذي يترقب ويليق. فيقال: صدق في ظنه، وصدق في وعده، وصدق في قتاله وعطائه.

والصديق: كثير الصدق أو من لم يكذب قط، أو من لا يقدر على الكذب إلا بعسر؛ لاعتياده بالصدق. والصديقون: قوم من الناس يتلون تلو الأنبياء كما قيل. والمراد بالبحث هنا: الصدق في الكلام أو ملكة الصدق فيه. ويقع الكلام في غيره أيضاً بالمناسبة. وقد ورد في الكتاب الكريم أن (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)[1] أي: صدقهم فيما اعتقدوا وتكلموا وعملوا. وقال تعالى: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)[2] وهذا صدق في العمل على طبق العهد.

وورد في النصوص: أن الله لم يبعث نبياً إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة[3]، أي: كان النبي المبعوث متلبساً بالصدق في كلامه، أو أن وجوب الصدق في الحديث كان من أحكام شريعته.

وورد أنه: لا تغتروا بصلاة الرجل وصيامه حتى تختبروه بصدق الحديث[4].

وأن: من صدق لسانه زكى عمله[5].

وأنه: يجب تعلم الصدق قبل الحديث[6]، أي: قبل مطلق الكلام، أو قبل نقل الرواية عن أهل البيت (ع).

وأن علياً (عليه السلام) بلغ ما بلغ به عند النبي الأعظم بصدق الحديث[7]. فيجب على كل أحد أن يلتزم به.

وأن الصادق في القول أول من يصدقه الله تعالى حيث يعلم أنه صادق، ثم تصدقه نفسه فيعلم أنه صادق[8].

وأن الرجل ليصدق حتى يكتبه الله صديقاً[9]، أي: من الصادقين.

وأن زينة الحديث الصدق[10].

وأن الأحسن من الصدق: قائله[11].

وأنه: ألزموا الصدق فإنه منجاة[12].

وأنه: ثلاث يقبح فيهن الصدق: النميمة، وإخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه، وتكذيبك الرجل عن الخبر[13].

وأن المسلم إذا سئل عن مسلم فصدق وأدخل على ذلك المسلم مضرّةً كتب من الكاذبين، وإذا كذب فأدخل عليه منفعة كتب عند الله من الصادقين[14].

وأنه: يحرم الصدق ويجب الكذب عند التقية، وقد ذكر في بابها.
 
* آية الله الشيخ علي المشكيني


[1] المائدة: 119.
[2] الأحزاب: 23.
[3] الكافي: ج2، ص104 ـ وسائل الشيعة: ج13، ص223 ـ بحار الأنوار: ج11، ص67 و ج71، ص2 و ج75، ص116.
[4] الكافي: ج2، ص104 ـ الوافي: ج4، ص429 ـ بحار الأنوار: ج71، ص2.
[5] الكافي: ج8، ص219 ـ الخصال: ص88 ـ بحار الأنوار: ج69، ص385 و ج71، ص3 و ج103، ص225.
[6] الكافي: ج2، ص104 ـ وسائل الشيعة: ج8 ص514 ـ بحار الأنوار: ج71، ص3.
[7] الكافي: ج2، ص104 ـ بحار الأنوار: ج71، ص5.
[8] نفس المصدر السابق.
[9] الكافي: ج2، ص105 ـ بحار الأنوار: ج71، ص6 ـ مستدرك الوسائل: ج8، ص456.
[10] بحار الأنوار: ج71، ص9 و 17.
[11] بحار الأنوار: ج71، ص9.
[12] نفس المصدر السابق.
[13] نفس المصدر السابق.
[14] بحار الأنوار: ج71، ص11.

18-11-2016 | 14-38 د | 2067 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net