الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
العناية الخاصة لثابتي القدم في الزمان القريب من الظهور
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

من النادر أن يقع في هذا الزمان قضايا كهذه إذا قدّر لها أن تقع، ولكن الإنصاف هو انه إذا اقترب وقت الظهور جدا وحين تمتلئ الدنيا ظلما "ملئت ظلما وجورا" فمن المظنون به بل ما هو أعلى من الظن أن تحصل للأشخاص الباقين على إيمانهم الثابتي القدم فيه قبل الظهور عنايات وألطاف خاصة لئلا يخرجوا من الدين، لأن ولي العصر عليه السلام هو ملجأ الناس وكل من كان ملجؤه ومستنده هو عليه السلام يكون جبلاً من الإيمان كأن الناس إلى الزمان القريب للظهور يتعرضون للغربلة والتصفية كما جاء في الرواية يقوم... بعد ارتداد أكثر القائلين بإمامته". ومن المؤكد انه سينال الذين تخرجوا من الابتلاءات والامتحانات الإلهية ألطافاً خاصة من ولي العصر عليه السلام.

كيف نعيش حضوره عليه السلام ورقابته:
كيف سيكون حالنا وكيف سنكون حريصين على كلامنا إذا كنا في غرفة مغلقة وكنا نعلم بوجود قوة عظمى مثل أمريكا وروسيا ترصد من وراء الباب وتتنصت على كلامنا المؤيد والمعارض لها تسجله وأنها ستقدم على اقتحامنا في الوقت المناسب؟ فكم سنكون محتاطين وحريصين حتى لو لم نكن نراهم ولكننا نعلم بوجودهم خلف الباب؟ فلماذا إذن لا يكون حالنا بالنسبة لإمام الزمان عليه السلام بهذا النحو والمستوى من الحرص والانتباه لتصرفاتنا أثناء قيامنا بما يكون في النتيجة له أو عليه؟ ولماذا لا يختلف حالنا وموقفنا نحن الذين نؤمن به ونتخذه إماما عن موقف أهل السنة الذين لا يعتقدون به..

قال أحدهم لصاحبه: ماذا سيكون جوابك لإمام الزمان عليه السلام وأنت تنظر لامرأة أجنبية من فوق السطح؟ علينا أن نفترض حضور إمام الزمان عليه السلام فنسير حيثما يسير ونفعل ما يفعل ونترك ما يترك وان لم نكن نعلم كيفية ذلك فإننا على الأقل نعرف الاحتياط ونقدر عليه ولكننا وكأننا لا نريد السير في طريق رضاه عليه السلام لا انه لا ندري طريق رضاه عليه السلام ويتعذر علينا الحصول عليه.


كتاب: في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس

18-05-2016 | 16-15 د | 1515 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net