الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتثلاثةٌ تهدمُ العقلَ

العدد 1652 20 رجب 1446 هـ - الموافق 21 كانون الثاني 2025م

خصال الخير - من وصيّة الإمام الكاظم (عليه السلام)

مراقبات

العدد 1651 13 رجب 1446 هـ - الموافق 14 كانون الثاني 2025م

لا تمحو ذكرنا

التسليمُ بابُ قضاءِ الحوائجِمراقبات

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر
من نحن

 
 

 

التصنيفات
سنة المعصومين (ع) وأقسامه
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

انّ المقصود من السنّة ليس هو خصوص الحديث اللفظيّ، لأنّ كلّ ما ينتسب إلىٰ المعصوم فهو حجّة، أعمّ من السكوت وعدم الردع (التقرير)، والفعل والقول، أي انّ القرآن لفظ فقط ولكنّ سُنّة المعصومين شاملة لكلّ الأقسام الثلاثة، وإن كان اعتبار هذه الأقسام الثلاثة ليس في مستوىٰ واحد، لأنّ بعضها كالسكوت والفعل ليس لهما ظهور إطلاقيّ أو عموميّ، بل إنّ حجيّتهما تقتصر علىٰ القدر المتيقّن فقط، وبعضها الآخر مثل اللفظ المنقول، الّذي هو حجّة بعد إحراز أصل الصدور وجهة الصدور1 والدلالة الّتي يمكن الإعتماد عليها، لكنّ أكثر أخبار المعصومين(ع) هي منقولة بالمعنىٰ، وليست منقولة باللفظ، وحيث انّه قد اُجيز هذا النحو من النقل بالمعنىٰ وإنّ مبادئه حسّيّة أو قريبة من الحسّ، لذلك فإنّ الاُصول العقلائيّة كأصالة الإطلاق وأصالة العموم وأصالة عدم القرينة وأصالة عدم السهو وعدم النسيان تكون جارية في مثل هذه الروايات، كما انّ السيرة المستمرّة للعقلاء والعلماء قد جرت علىٰ تصديق اخبار الموثّقين علىٰ الرغم من أنّ غالبها لاينقل باللفظ، خلافاً للقرآن الكريم حيث إنّه:
 
 أوّلاً: جميع ألفاظه هي كلام الله بعينه.
 
 وثانياً: ليس هناك أيّةَ حاجة فيه إلىٰ إجراء الاُصول العقلائيّة المذكورة المنافية للعصمة.
 
 وعلىٰ كلّ حال فإنّ سنّة المعصومين(ع) في أيّ قسم كانت يمكن ان تكون مفسّراً للقرآن بعد ثبوت إعتبارها وحجيّتها.
 
* آية الله الشيخ جوادي آملي


1- المقصود من جهة الصدور هو الإحراز بأنّ الكلام لم يصدر تقيّة.

30-09-2015 | 11-56 د | 2037 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net