الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
فضل الجماعة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

صلاة الجماعة:

هي من المستحبات الأكيدة في جميع الفرائض وتحديداً اليوميّة منها وخصوصاً في الأدائية ولا سيما في الصبح والعشاءين وخصوصاً لجيران المسجد او من يسمع النداء وقد ورد في فضلها وذمّ تاركها من ضروب التأكيدات ما كاد يلحقها بالواجبات ففي الخبر الصحيح عن الإمام الصادق عليه السلام: "الصلاة في جماعة تفضل على صلاة الفرد بأربع وعشرين درجة.."

وفي رواية زرارة: "قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما يروي النّاس انّ الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين فقال عليه السلام: صدقوا فقلت: الرجلان يكونان جماعة؟ قال عليه السلام: نعم ويقوم الرجل عن يمين الامام".

وفي رواية محمد بن عمارة قال: "أرسلت إلى الرضا عليه السلام اسأله عن الرجل يصلي المكتوبة وحده في مسجد الكوفة أفضل أو صلاته مع جماعة؟ فقال عليه السلام: الصلاة في جماعة أفضل".

مع انه ورد أن الصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة وفي بعض الأخبار ألفين،بل في خبر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "..قلت: يا جبرائيل ما لأمتي في الجماعة؟ قال: يا محمد إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة..فان زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها قرطاساً والبحار مداداً والأشجار أقلاما والثقلان مع الملائكة كتاباً لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير من ستين ألف حجة وعمرة وخير من الدنيا وما فيها بسبعين ألف مرة وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة الف دينار يتصدق بها على المساكين وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير من عتق مائة رقبة...".

ولا يجوز تركها رغبة عنها أو استخفافاً بها ففي الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صلاة لمن لا يصلي في المسجد إلا من علة ولا غيبة الا لمن صلى في بيته ورغب عن جماعتنا ومن رغب عن جماعة المسلمين وجب على المسلمين غيبته وسقطت بينهم عدالته ووجب هجرانه وإذا رفع إلى إمام المسلمين انذره وحذره.."

وفي خبر عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن أمير المؤمنين عليه السلام بلغه أن قوما لا يحضرون الصلاة في المسجد فخطب فقال: إن قوماً لا يحضرون الصلاة معنا في مساجدنا فلا يواكلونا ولا يشاربونا ولا يشاورونا ولا يناكحونا أو يحضروا معنا صلاتنا جماعة واني لأوشك أن آمر بنار تشعل في دورهم فأحرقها عليهم أو ينتهون قال الإمام الصادق عليه السلام: فامتنع المسلمون من مؤاكلتهم ومشاربتهم ومناكحتهم حتى حضروا الجماعة مع المسلمين".

20-04-2013 | 11-11 د | 1547 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net