الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
مناسبات الأسبوع الأول من شهر ربيع الثاني
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

1ربيع الثاني: توجه سليمان بن صرد الخزاعي وأصحابه للثأر بدم الامام الحسين عليه السلام وسميّت حركة التوابين عام 65 هجري
2ربيع الثاني: وفاة بلال الحبشي مؤذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عام 20هجري
5ربيع الثاني: ثورة التوابين على الأمويين عام 65هـ معركة عين الوردة
7ربيع الثاني: بناء بغداد بيد المنصور الدوانيقي ودفن سلالة فاطمة عليه السلام في اسطوانات أعمدة أبنيتها(145هـ).
12شباط: شهادة القائد الجهادي في حزب الله الحاج عماد مغنية(الحاج رضوان) عام 2008م
14شباط: اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري 2005م
16شباط: شهادة الشيخ راغب حرب 1984م-وفيه: وشهادة السيد عباس الموسوي 1992م


طريق القرب الى الله


من توجيهات شيخ الفقهاء والعارفين المقدّس الشيخ محمد تقي بهجت:
ان الماديات والدنيا ووسائل الراحة لا تجلب الراحة الحقيقية للانسان ولا الاستحواذ على الملك والملكوت بل الذي يجلبها هو ذكر الله تعالى"الا بذكر الله تطمئن القلوب" يجب علينا ان نسعى لازالة القلق الذي يساورنا وعلينا ان نعمل لرفع الحجب والموانع،وان أكبر الحجب هو حجاب النفس كما قال الشاعر حافظ الشيرازي:
أنت بنفسك حجاب نفسك          فانهض يا حافظ من البين.

نحن أنفسنا الحجب والله ليس له حجاب:"لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الآمال دونك" هذه الموجودات هي الحجب ولو خرق الحجاب فلن تفنى البشرية بل تظل باقية،أما الحجب النورانية فهي ذلك التوجه الى نور الأذكار والعبادات.

أثر التدبر في القران الكريم

لقد وصف الله تعالى في القرآن الجنة وأهلها وصفاً أخاذاً بحيث لو أن أحداً مات شوقاً من سماع ذلك لما كان عجيب، كذلك وصفت الآيات القرآنية الجحيم بنحو بليغ أيضاً يقول الله تعالى"ولهم مقمع من حديد"لو أنّ انساناً فطن الى معاصيه فمات على أثر ذلك لما كان عجباً. طبعا لا حديث لنا مع المنكرين ولكن مع المُقرّبين من مات شوقاً الى الجنة والى الفوز بنعيمها،ان التدّبر في آيات الرحمة والنعمة او آيات العذاب والنقمة له أثر تكويني في نفس الانسان الموّحد بحيث تخرج نفسه من سماع المشوّقات أو المخوّفات ومع ذلك كله فاننا لا نجد لهذه الايات القرانية أثراً في أنفسنا.اذا كان ثمة كتاب يحكي لنا صور حقائق الأشياء فهو هذا القرآن الكريم الذي يصف لنا الجنة والنار ومع ذلك كلّه فنحن غير مُبالين ومُستخفّين الى هذه الدرجة وقد تعلقت قلوبنا بالدني، وليت العوض وما به التفاوت له قيمة تعادل قيمة ما نخسره جراء الانفصال عن الحق والالتحاق بالباطل، ما هي قيمة الدنيا ومقاماتها؟يعلم الله تعالى ما هي حالة أصحاب المقامات المعنوية في أوقات الخلوة والمناجاة وكيف يجذبهم الاستغراق عند مشاهدة الأنوار الالهية ولو لمدة قصيرة؟، اننا نعرف الداء ولكننا لا نفكر في علاج انفسنا،ونعرف الدواء أيضاً كما صرّح بذلك القرآن الكريم "فالهمها فجورها وتقواها"ولكننا لا نفكر في علاجها.

15-02-2013 | 04-08 د | 1655 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net