الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَمراقبات

العدد 1636 28 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 02 تشرين الأول 2024 م

والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ

البصيرةمراقباتوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

العدد 1635 21 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 25 أيلول 2024 م

أثر التوحيد في مواجهة البلاء - السيدة زينب (عليها السلام) نموذجاً-

العدد 1634 14 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 18 أيلول 2024 م

طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّه

من نحن

 
 

 

التصنيفات
هنيئاً للأخفش
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

يقال أن الأخفش وهو أحد أئمة اللغة وفي أيام دراسته كان يتهرب زملاؤه من مباحثه ومذاكرته الدروس بسبب كونه دميم الخلقة...

ولأن الأخفش حاذق نبيه عنت له فكرة لتعويض هذا الإعراض من زملائه... وهذه الفكرة اقتضت بأن يشتري رأس ماعز ذكراً فيستعيض به عن زملائه...

ولعل مذاكرة الأخفش لرأس الماعز كانت لطيفة خفيفة لم يلجأ معها ولا مرة إلى استخدام قرونه وإنما كل ما كان يفعله هو هز رأسه أو اصدار صوته المعتاد وللأخفش أن يفسر ذلك كما يحلو له.

وفي هذا الزمن الرديء بسبب بعض الحكام الذين يعتلون رقاب شعوبهم... ويمتهنون الكذب والنفاق والتلفيق حتى لا يظهر إلى أي مدى أصبحت خلقهم دميمة... فلينصحهم ناصح بأن يستبدلوا شعوبهم بقطعان من الماعز تقبل على دميم الخلقة وبشاعة المنظر وليخطبوا فيها وليخاطبوها فإن أصدرت أصواتها لم يكن أحد أقدر منهم على تأويلها وتفسيرها... وإن هزت رؤوسها كان القبول والرضا... ولكن أوليس هؤلاء يعاملون شعوبهم كما كان يعامل الأخفش معزته فهنيئاً للأخفش معزته...

ولا هنأ الله هؤلاء...

02-07-2012 | 05-33 د | 2289 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net