الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الزهد بالفضل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

من المعلوم والرائج أن الإسلام ندب إلى خلة محببة لها آثارها الفردية والاجتماعية والدنيوية والأخروية ألا وهي قضاء حوائج الناس. ولا نحتاج إلى تكلف الكثير من الجهد لتلمس هذه الآثار والبركات من كسر صنم الأنانية إلى تنمية المشاعر الإنسانية إلى أحكام عرى الوحدة المجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية لكن من المعلوم أيضاً أن ما ندبت إليه الروايات الشريفة ليس فقط أن يقضي الإنسان حوائج أخيه من عنده، بل لو لم يكن واجداً لما يقضي به حوائجه فالمأمول منه ان يسعى في قضائها من عند غيره ومن مظانها، ولو بالدلالة والإرشاد لو كانا كافيين لذلك...

إلا أن هناك أمراً أصبح أو كاد يصبح عادة رائجة عند كثيرين؛ وهو أننا نكتفي في قضاء الحوائج بالمرتبة الثانية وهي السعي في قضائها من عند الغير حتى ولو كنا قادرين على ذلك، وحتى لو كان اللاجئ إلينا رحماً ماس الرحمية.

زاهدين بالكرامة وبالفضل الجم لقضائها من عندنا على السعي عند الغير...

مع أن الظاهر من الروايات هو أن قضاء حوائج الناس مما خولنا الله إياه مقدم على السعي بها من عند الغير والأولى أن المصير إلى الثاني يترتب على عدم الوجدان... فهو أفضل من جهة الأجر وأفضل من جهة حفظ ماء وجه المحتاجين.

20-06-2012 | 03-53 د | 1797 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net