الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
بعثة النبي صلى الله عليه وآله ونزول القرآن
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم



عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين البعثة:
لقد بعث صلى الله عليه وآله وسلم بعد عام الفيل بأربعين عاما، أي حينما بلغ الأربعين من عمره الشريف، على قول أكثر أهل السير، والعلم بالأثر. وكان قبل ذلك يسمع الصوت ولا يرى الشخص حتى تراءى له جبرائيل وهو في سن الأربعين. وقيل: بل كان عمره صلى الله عليه وآله وسلم حين بعثته اثنين، وقيل: ثلاثا. وقيل خمسا وأربعين سنة 1.

وربما لا يكون بين هذه الأقوال منافاة إذا كان القائلون بها يأخذ بعضهم، وبعضهم الاخر لا يأخذ السنوات الأولى، وهي فترة الدعوة الاختيارية، أو فقل: السرية بنظر الاعتبار والتي قد اختلف في مقدارها من ثلاث إلى خمس سنوات 2. أو لعل بعضهم لم يكن يرى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسل في تلك الفترة إلى الناس كافة، أو أنه كان مكلفا بدعوة الأقربين فقط. كما أن ذلك لعله هو سبب الاختلاف الظاهري في مدة بقاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكة داعيا إلى الله فيها قبل الهجرة، حيث قال بعضهم إنه: صلى الله عليه وآله وسلم بقي عشر سنين. وقال آخرون: ثلاث عشرة سنة.

تاريخ البعثة، وكيفية نزول القرآن:
والمروي عن أهل البيت عليهم السلام - وأهل البيت أدرى بما فيه وأقرب إلى معرفة شؤون النبي صلى الله عليه وآله وسلم الخاصة -: أن بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في السابع والعشرين من شهر رجب. وهذا هو المشهور بل ادعى المجلسي الاجماع عليه عند الشيعة، وروي عن غيرهم أيضا 3. وقيل: إنه صلى الله عليه وآله وسلم بعث في شهر رمضان المبارك، واختلفوا في أي يوم منه 4 وقيل في شهر ربيع الأول، واختلف أيضا في أي يوم منه 5. واستدل القائلون بأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد بعث في شهر رمضان المبارك، وليس في رجب بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما بعث بالقرآن، والقران قد أنزل في شهر رمضان، قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ7. ثم أن هنا اشكالا آخر لا بد من الإشارة إليه، وحاصله: أن الآيتين المتقدمتين، وإن كانتا تدلان على نزول القرآن دفعة واحدة على أحد الاحتمالين في معنى الآيتين، إلا أن قوله تعالى: ﴿وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً8 يدل على نزول القرآن متفرقا، لأنه عبر فيها ب نزل، الدال على النزول التدريجي، وفيما تقدم عبر بأنزل، الدال على النزول الدفعي بالإضافة إلى أنه يقول فيها: ﴿فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ. وبالإضافة إلى قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً9 حيث دلت الآية على نزول القرآن تدريجا. وأيضا، يجب ان لا ننسى هنا: ان بعض الآيات مرتبط بحوادث آنية، مقيدة بالزمان، كقوله تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ10 وكاعتراض الكفار الانف وغير ذلك. هذا كله عدا عن أن التاريخ المتواتر يشهد بأن نزول القرآن كان تدريجا، في مدة ثلاث وعشرين سنة، هي مدة الدعوة.

وقد أجيب عن إشكال التنافي بين ما دل على النزول الدفعي والنزول التدريجي، بأن النزول الدفعي كان إلى البيت المعمور، حسبما نطقت به الروايات الكثيرة، ثم صار ينزل تدريجا على الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم11. وإذن، فليكن نزوله الدفعي كان ليلة القدر ونزوله التدريجي قد بدأ في السابع والعشرين من شهر رجب، ولا يبقى ثمة منافاة.

وجواب آخر، يعتمد على القول بأن القرآن قد نزل أولا دفعة واحدة على قلب النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، لكنه لم يؤمر بتبليغه، ثم صار ينزل تدريجا بحسب المناسبات. وربما يستأنس لهذا الرأي ببعض الشواهد التي لا مجال لها 12.

ورأي ثالث يقول: إن بدء نزول القرآن كان بعد البعثة بثلاث سنوات، أي بعد انتهاء الفترة السرية للدعوة، كما ورد في عدد من الروايات، ونص عليه بعضهم 13 وعلى هذا فلا يبقى تناف بين بعثته صلى الله عليه وآله وسلم وسلم في شهر رجب، وبين نزول القرآن في شهر رمضان المبارك.

أما نحن فنقول: أولا: قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَة14 فاستعمل التنزيل وأريد به النزول جملة واحدة، فقولهم: تستعمل نزل في خصوص التدريجي لا يصح.

ثانيا: إن تتبع الآيات القرآنية يعطي عدم ثبوت الفرق المذكور بين: الانزال و التنزيل مثلا قد ورد في القرآن قوله تعالى: ﴿وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ15 مع أن الكتاب المقروء إنما ينزل دفعة واحدة. كما ويلاحظ: أنه يستعمل كلمة نزل تارة، وكلمة أنزل ﴿مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا. ومثل ذلك كثير، لا مجال لنا لتتبعه فعلا. وكل ذلك يدل على عدم صحة هذا الفرق بين هاتين الصيغتين وقد أشار إلى هذا الجواب بعض المحققين أيضا 16.

وثالثا: قولهم: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بعث بالقرآن، غير مسلم. ولتكن الروايات الواردة عن أهل البيت، والقائلة بأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد بعث في شهر رجب موجبة لوهن قولهم هذا.

ورابعا: روايات نزول القرآن إلى البيت المعمور لا مجال لاثباتها من طريق أهل البيت عليهم السلام ولا إلى الاطمينان إلى صحتها، كما ذكره الشيخ المفيد 17 وأما نزول القرآن أولا دفعة واحدة على قلبه صلى الله عليه وآله وسلم، فإن إثباته مشكل، ولا يمكن المصير إليه إلا بحجة.

وخامسا: حديث نزول القرآن بعد البعثة بثلاث سنوات، إستنادا إلى ما ورد من أن القرآن قد نزل خلال عشرين سنة، لا يمكن الاطمينان إليه، إذ يمكن أن يكون ذلك قد جاء على نحو التقريب والتسامح، ولم يرد في مقام التحديد الدقيق - ومن عادة الناس: أن يلقوا الزائد القليل، أو أن يضيفوه في إخباراتهم، وليس في ذلك اخبار بخلاف الواقع، لان المقصود هو الاخبار بما هو قريب من الحد، لا بالحد نفسه، مع إدراك السامع لذلك، والتفاته إليه. نعم يمكن أن تكون معاني القرآن وحقائقه قد نزلت على قلبه الشريف ليكون صلى الله عليه وآله وسلم إنسانا كاملا، يربى نفسه على تلك المعاني. ولكن هذا أيضا يبقى مجرد احتمال، ويحتاج إلى إثبات.

والنتيجة هي: أنه لا مانع من أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم قد بعث وصار نبيا في شهر رجب، كما أخبر به أهل البيت عليهم السلام وهيئ ليتلقى الوحي القرآني. ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا18 ، ثم بدأ نزول القرآن عليه تدريجا في شهر رمضان المبارك. كما أنه لا مانع من أن تكون حقائق القرآن ومعانيه قد نزلت عليه صلى الله عليه وآله وسلم دفعة واحدة، ثم صار ينزل عليه تدريجا. ويؤيد هذا الاحتمال الأخير رواية رواها المفضل عن الإمام الصادق عليه السلام تفيد ذلك فلتراجع19 ويؤيده أيضا: ما ورد من أنه كان له ملك يسدده، ويأمره بمحاسن الأخلاق. وأن الملك كان يترائى له، قبل ان ينزل عليه القرآن 20 وأن جبرئيل قد لقيه الخ.. ويرى بعض المحققين 21: أنه يمكن الجمع بين الآيات، بأن يقال: إن شروع نزول القرآن كان في ليلة مباركة، هي ليلة القدر من شهر رمضان، ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ. وكان أول ما نزل حسب روايات أهل البيت عليهم السلام، ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق.

والاستدلال بهذه الآيات: على أن القرآن نزل أولا دفعة إلى البيت المعمور أو على قلب النبي، ثم صار ينزل تدريجا في مدة عشرين، أو ثلاث وعشرين سنة وذلك اعتمادا على قرينة الحال، حيث إن المسلمين يرون نزوله تدريجا. هذا الاستدلال غير صحيح، لان من الممكن أن يكون المراد بالانزال والتنزيل واحد وهو بدء النزول، فإنه إذا شرع نزول المطر في اليوم الفلاني، واستمر لعدة أيام، فيصح أن يقال مثلا: سافرت يوم أمطرت السماء، أي في اليوم الأول من بدء نزوله. وكذلك الحال بالنسبة للقرآن، فإنه إذا بدأ نزوله في شهر رمضان، في ليلة القدر، فيصح أن يقال مجازا مع وجود القرينة، وهي النزول التدريجي: نزل القرآن في شهر رمضان، ويكون المراد أنه قد بدأ نزوله التدريجي فيه. وقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ محتف بقرينة حالية، يعلمها كل أحد وهو نزول خصوص أول سورة ﴿اقْرَأْ واستمر ينزل تدريجا بعد ذلك. وهذا كما صح أن يقال: ﴿كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء، مع أن المطر ينزل تدريجا. وما ذلك إلا لأهمية ذلك اليوم وخطره، وكل حادث خطير له امتداد زمني لم، إنما يسجل يوم شروعه، فإذا قيل مثلا: متى كانت دولة العباسيين، فسيكون الجواب بذكر سنة التأسيس قطعا. وأما حديث البخاري في بدء الوحي والدال على اقتران نزول القرآن بالنبوة فسيأتي أنه باطل لا يصح. ثم إنه يمكن تقريب كلام هذا المحقق بنحو آخر وهو أن قوله تعالى: ﴿أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآن إنما هو حكاية عن أمر سابق، ولا يشمل هذا الكلام الحاكي له إلا بضرب من العناية والتجوز، ولا الذي يأتي بعده، وإلا لجاء التعبير بصيغة المضارع، أو الوصف فإنه يكون حينئذ هو الأوفق 22. ولعل ابن شهرآشوب كان ينظر إلى هذا حين قال في متشابهات القرآن: والصحيح: أن القرآن في هذا الوضع لا يفيد العموم، وإنما يفيد الجنس، فأي شئ نزل فيه، فقد طابق الظاهر23.

هذا ولكن قد ورد ما يؤيد نزول القرآن دفعة واحدة أولا، ثم صار ينزل تدريجا بعد ذلك، فقد روى عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: يا مفضل، إن القرآن نزل في ثلاث وعشرين سنة، والله يقول: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ. وقال: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ وقال: ﴿لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ قال المفضل: يا مولاي فهذا تنزيله الذي ذكره الله في كتابه، وكيف ظهر الوحي في ثلاث وعشرين سنة؟ قال نعم يا مفضل، أعطاه الله القرآن في شهر رمضان وكان لا يبلغه إلا في وقت استحقاق الخطاب، ولا يؤديه إلا في وقت أمر ونهي فهبط جبرائيل بالوحي، فبلغ ما يؤمر به وقوله: لا تحرك به لسانك لتعجل به 24. ولكن ما سبق يضعف درجة الاعتماد على هذه الرواية.

* الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله-العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى


1-راجع في ذلك كلا أو بعضا سيرة مغلطاي ص 14، والسيرة الحلبية ج 1 ص 224، وتاريخ الطبري ج 2 ص 42 و 43، والبداية والنهاية ج 3 ص 4، وفي الطبري ج 2 ص 42 رواية تفيد: ان عمره ص كان حينئذ عشرين سنة، وهي رواية لا يرتاب أحد في بطلانها. وراجع مشاهير علماء الأمصار ص 3.
2-البحار ج 18 ص 177 و 194 عن إكمال الدين ص 197 والتمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 81 / 82 وراجع: تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 19 وسيرة ابن هشام ج 1 ص 280، والمناقب لابن شهرآشوب ج 1 ص 43.
3-راجع السيرة الحلبية ج 1 ص 238 عن أبي هريرة، وسيرة مغلطاي ص 14 عن كتاب العتقي عن الحسين، ومنتخب كنز العمال هامش مسند أحمد ج 3 ص 362، ومناقب ابن شهرآشوب ج 1 ص 173 والبحار ج 18 ص 204 و 190.
4-راجع: تاريخ الطبري ج 2 ص 44 وسيرة ابن هشام ج 1 ص 256، وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 22 / 23 ط صادر والبداية والنهاية ج 3 ص 6.
5-المواهب اللدنية ج 1 ص 39، وسيرة مغلطاي ص 14، وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 22 والتنبيه والاشراف ص 198، ومروج الذهب ج 2 ص 287، والسيرة الحلبية ج 1 ص 238.
6- القدر: 1.
7-البقرة: 185
8-الفرقان: 32.
9-الاسراء: 106
10-المجادلة: 1
11-راجع: تفسير الميزان ج 2 ص 15.
12-راجع: تفسير الميزان ج 2 ص 18 وتفسير الصافي ج 1 المقدمة التاسعة، وتاريخ القرآن للزنجاني ص 10. 3 راجع: التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 82 / 83 عن الكافي ج 2 ص 460، وتفسير العياشي ج 1 ص 80 والاعتقادات للصدوق ص 101، والبحار ج 18 ص 253، ومستدرك الحاكم ج 2 ص 610 والاتقان ج 1 ص 39 وتفسير شبر ص 350، والبداية والنهاية ج 3 ص 4 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 34.
13-التمهيد ج 1 ص 81 و 83.
14-الفرقان: 32.
15-الاسراء: 93.
16-هو العلامة السيد مهدي الروحاني حفظه الله.
17-تصحيح الاعتقاد ص 58.
18-المزمل: 5.
19-البحار ج 92 ص 38 و ج 1 ص 53.
20-التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 83 ويحتمل أيضا: أن يكون القرآن قد نزل في شهر رمضان في ليلة القدر دفعة، لكنه لم يؤمر بتبليغه، ثم صار ينزل عليه تدريجا لأجل التبليغ في المناسبات المقتضية لذلك.
21-هو العلامة السيد مهدي الروحاني حفظه الله.
22-قد أشار إلى ذلك في: التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 84.
23-التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 85.
24-البحار ج 89 ص 38.

14-06-2012 | 03-59 د | 2021 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net