الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالإسلام الأصيلنداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى المؤتمر الوطنيّ الثاني والثلاثين للصلاةحقُّ النعمةِ

العدد 1690 22 ربيع الثاني 1447هـ - الموافق 15 تشرين الأول 2025م

وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ

مراقباتيجب العمل ويجب السعيوَخُضِ الْغَمَرَاتِ لِلْحَقِّ

العدد 1689 15 ربيع الثاني 1447هـ - الموافق 08 تشرين الأول 2025م

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ

أُسوةُ العبادةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
آجرك الله في الوالدة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

* «دخلت أمُّ سلَمة على فاطمة عليها السّلام بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقالت لها: كيف أصبحتِ عن ليلتكِ يا بنتَ رسول الله؟قالت: أَصْبَحْتُ بَينَ كَمَدٍ وَكَرْبٍ، فَقْدِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَظُلْمِ الوَصِّيّ، هُتِكَ، وَاللهِ حُجُبُهُ، أَصْبَحَتْ إِمامَتُهُ مُقْبَضَةً [مُقْتَضَبَةً] عَلى غَيْرِ ما شَرَعَ اللهُ في التَّنْزيلِ وَسَنَّها النَّبِيُّ في التَّأْويلِ، وَلَكِنَّها أَحْقادٌ بَدْرِيَّةٌ وَتِراتٌ أُحُدِيِّةٌ كانَتْ عَلَيْها قُلوبُ النِّفاقِ مُكْتَمِنَةً....».(مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب)

* «عن سويد بن غفلة قال: لمّا مرضت فاطمة عليها السلام المرضة التي توفّيت فيها، اجتمعت إليها نساء المهاجرين والأنصار يعُدنها، فقلن لها: كيف أصبحتِ من علّتكِ يا بنتَ رسول الله؟ فحمدتِ الله وصلّتْ على أبيها، ثمّ قالت:أصبحْتُ، واللهِ، عائِفَةً لِدُنياكُنَّ، قالِيَةً لِرِجالِكُنَّ، لَفَظْتُهُمْ بَعْدَ أن عَجَمْتُهُمْ، وشَنِئْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ سَبَرْتُهُمْ، فَقُبْحاً لفُلُولِ الحَدِّ، وَخَطَلِ الرَّأي، وَخَوَرِ القَناةِ، ﴿.. لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهً عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ المائدة:80. لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَها، (وَشَنَنْتُ عَلَيهِم عَارَهَا)، فَجَدْعاً، وَعَقْراً، وَبُعْداً لِلقَوْمِ الظَّالِمينَ.وَيْحَهُم! أَنَّى زَحْزَحُوها عن رَواسي الرِّسالَةِ، وَقَواعِدِ النُّبوَّةِ، ومَهْبِطِ الرُّوحِ الأَمينِ!

ما الّذي نَقَمُوا مِن أَبي حَسَنٍ؟ نَقَمُوا، واللهِ، شِدَّةَ وَطْأَتِهِ، ونَكالَ وَقْعَتِهِ، وَنَكيرَ سَيْفِه، وَتَنَمُّرَهُ في ذاتِ اللهِ. (...) أَلَا هَلُمَّ فَاعْجَبْ، وَما عِشْتَ أَراكَ الدَّهْرُ عَجَباً! (...)فَطِيُبوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً، وَطامِنُوا للفِتْنَةِ جَأْشاً [الجَأْش هنا بمعنى القلب]، وَأَبْشِرُوا بِسَيْفٍ صارِمٍ، وَهَرْجٍ شامِلٍ، يَدَعُ فَيْئَكُمْ زَهِيداً، وجَمْعَكُمْ حَصِيداً. فَيا حَسْرَةً عَلَيْكُمْ، وَأنَّى بِكُمْ، وَقَدْ عَمِيَتْ عَلَيْكُمْ؟ ﴿.. أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ!؟ (هود:28)قال سويد بن غفلة: فأعادت النساءُ قولها عليها السلام، على رجالهنّ، فجاء إليها قومٌ من وجوه المهاجرين والأنصار مُعتذرين وقالوا: يا سيّدة النساء لو كان أبو الحسن ذَكَرَ لنا هذا الأمر قبل أن يبرَم العهد، وَيُحْكَم العقد، لما عدلنا عنه إلى غيره!فقالت عليها السلام: إِلَيْكُمْ عَنِّي، فَلا عُذْرَ بَعْدَ تَعْذيرِكُمْ [التعذير هو الاعتذار بعد التقصير]، وَلا أَمْرَ بَعْدَ تَقْصيرِكُمْ».(بيت الأحزان، الشيخ عبّاس القمّي)

10-03-2016 | 13-21 د | 1390 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net