الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتتشكيل المجتمع القائم على أساس العدالة والقسطكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء لجنة إقامة المؤتمر الوطنيّ لتكريم المسعفين الشهداءالشكرُ على نِعَمِ اللهِ

العدد 1669 23 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 21 أيار 2025م

صونُ الأسرةِ منارةُ السكينةِ

أهلُ المعروفِموجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات

العدد 1669 23 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 21 أيار 2025م

صونُ الأسرةِ منارةُ السكينةِ

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الحمدُ للهِ الذي جعلَ من الزواجِ سكناً ورحمة، ومن الأسرةِ لَبِنةَ بناءِ المجتمع، أحمدُه سبحانه وأستعينُ به وأتوكّلُ عليه، وأشهدُ أن لا إلهَ إلّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، وأنّ محمّداً عبدُه ورسولُه، صلّى الله عليه وآله الطاهرين.

إلى مولانا صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)، وإلى وليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، وإلى شهيدنا الأسمى سماحة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، وإلى مراجعنا وقادتنا العظام، وإلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك، بعيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من شهر أيّار.

أيّها الأحبّة، ونحن في بداية أسبوع الأسرة في الخامس والعشرين من شهر ذي القَعدة، يقول تعالى في كتابِه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾[1]، وعن رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله): «خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي»[2].

من هذا المنطلقِ الإلهيّ والنبويّ، يتّضح لنا أنّ الأسرةَ ليست مجرّد علاقةٍ بين أفرادٍ تجمعهم رابطةُ النسبِ أو السكنِ المشترك، بل هي لُبُّ المجتمع وأساسُه المتين؛ فإنْ صلُحت صلُح المجتمع، وإنْ فسدت تفكّكت أوصالُه وتهدّم بنيانُه.

إنّ صلاحَ العلاقاتِ داخلَ الأسرة ينعكس بالضرورة على صلاحِ العلاقاتِ في المجتمع؛ لأنّ تماسكَ الأُسرِ يُؤدّي إلى تماسك العوائل، ثمّ الأرحام، ثمّ الجيران، ثمّ دائرة المجتمع الأوسع. وعلى العكس من ذلك، فإنّ تصدّعَ الأسرةِ يُخلخل توازنَ المجتمعِ بأكمله، ولذلك كان من الطبيعيّ أن تحثّ الشريعةُ على قِيَم التعاون والتراحم والتكافل والتحابّ، وتُحذّر من التباغض والتحاسد وسوء الظنّ والأنانيّة.

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه): «الزواجُ نعمةٌ إلهيّةٌ كبرى، وحيثُ إنَّ لكلِّ نعمةٍ شكراً، يكونُ شكرُ هذهِ النعمةِ بالحفاظِ على رابطةِ الزواجِ قويّةً ومحكَمة، وبعدمِ السماحِ للمشاكلِ، والأحداثِ، والضغائنِ، والانتقاداتِ غيرِ البنّاءةِ، والجدالاتِ الكثيرةِ، والنفقاتِ المضرّةِ، بأنْ تزلزلَ هذه الرابطةَ وهذه المؤسّسةَ العائليّة»[3].

من أسبابِ الخللِ الأسريّ
أيّها المؤمنون،
تكاد لا تخلو أسرةٌ من المشكلاتِ والمنغّصات؛ إذ إنّ ذلك من طبيعةِ الحياةِ وشؤونِها، لكنّ الفارقَ الجوهريّ يكمنُ في طريقةِ التعاطي مع تلك المشكلات؛ فإنْ وُوجِهَت بالحكمةِ والبصيرة، وبالرجوعِ إلى منهجِ اللهِ وأحكامِه، كانت سبباً للنضجِ والارتقاء، ومجالاً لتقويةِ الروابطِ وبناءِ الثقة.

أمّا إذا أُهمِلت أو عُولِجت بردودِ الأفعالِ الغاضبة، أو بأساليبِ الجهلِ والعناد، فإنّها لا تلبثُ أن تتحوّلَ إلى بُؤرٍ للتوتّرِ والتنازع، فتُضعِفَ أركانَ البيت، وقد تُودي به إلى التفكّك والانهيار.

ومن أبرزِ ما تُعانيه أُسرُنا اليوم: المشكلاتُ المتكرّرةُ بين الزوجين، وهي غالباً ما تكونُ نتيجةَ تراكماتٍ وممارساتٍ خاطئة، ومن أهمِّ أسبابِها:

1. التفاوتُ الطبقيُّ أو الاجتماعيُّ
قد يُؤدّي اختلافُ البيئةِ التي نشأ فيها كلٌّ من الطرفين، أو التباينُ في المستوى المادّيّ والمعيشيّ، أو التمايزُ في الانتماءِ العائليّ والنَّسَبيّ، إلى شعورِ أحدِ الطرفين بالتفوّقِ على الآخر، وهو ما يُولِّد حساسةً وسوءَ ظنٍّ متبادَل، ينعكسان سلباً على التفاهمِ والحوار، وقد يُفضيان إلى توتّراتٍ مستمرّةٍ، أو تصادماتٍ متكرّرةٍ داخل الأسرة.

وقد عالجَ الإسلامُ هذه المشكلةَ من جذورها، بوضعه ميزاناً عادلاً وصحيحاً لاختيارِ الشريك، يرتكزُ إلى معيارِ الدينِ والخُلق، دون غيرِه من المعاييرِ السطحيّة أو الفئويّة.

عن رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله): «من تزوّج امرأةً، لا يتزوّجها إلّا لجمالِها، لم يرَ فيها ما يُحبّ، ومن تزوّجَها لمالِها، لا يتزوّجها إلّا له، وَكَلَهُ اللهُ إليه؛ فعليكم بذاتِ الدِّين»[4].

وفي حديثٍ آخر، حذّر النبيّ (صلّى الله عليه وآله) من الانخداعِ بالمظاهرِ الشكليّة التي قد تُخفي وراءها بيئةً غيرَ صالحة، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): «قام رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خطيباً، فقال: أيّها الناس، إيّاكم وخضراءَ الدمن! قيل: يا رسولَ الله، وما خضراءُ الدمن؟ قال: المرأةُ الحسناءُ في منبتِ السوء»[5].

وقد جسّد الإمامُ زين العابدين (عليه السلام) هذا المفهومَ في موقفٍ عمليٍّ واضح، عندما عاتبه عبدُ الملك بن مروان على زواجِه من أَمَةٍ، فأجابه (عليه السلام) مبيّناً المعيارَ الحقّ في التقييم: «وقد رفعَ اللهُ بالإسلامِ الخسيسة، وتمّم به النقيصة، وأذهبَ اللؤم، فلا لؤمَ على امرئٍ مسلم، إنّما اللؤمُ لؤمُ الجاهليّة، والسلام»[6].

وهكذا، فإنّ معيارَ الإسلامِ في بناءِ الأسرة لا يقومُ على المظاهر، بل على جوهرِ الإنسانِ وتقواه وخُلقه، وهذا هو ما يضمنُ السكينةَ والاحترامَ المتبادلَ في الحياةِ الزوجيّة.

2. ضعفُ التواصلِ وفقدانُ لغةِ الحوار
إنّ من أخطرِ المشكلاتِ التي تُهدّد كيانَ الأسرة وتُضعفُ روابطَها: غيابُ الحوارِ البنّاءِ بين الزوجين، وضعفُ التواصلِ الصادقِ بينهما. فالحياةُ الزوجيّةُ ليست عَقداً مادّيّاً فحسب، بل هي ميثاقٌ يقومُ على التفاهمِ والتراحمِ والمودّة. وإذا انقطعت قنواتُ الحوار، أو اختلّت لغةُ التواصل، تحوّلت الحياةُ إلى سلسلةٍ من سوءِ الفهم، وسادت أجواءُ التوتّرِ والبرودِ العاطفيّ، وربّما الانفجارِ في لحظةِ غضب.

وقد أكّد الإسلامُ أهمّيّةَ الكلمةِ الطيّبةِ والتخاطبِ الحسن في كلّ علاقةٍ إنسانيّة، فكيفَ بالعلاقةِ الزوجيّة، التي هي أقربُ العلاقاتِ وأدقُّها؟

قال تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾[7]، وقال سبحانه: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا  لَيِّنًا﴾[8]؛ فإذا كان الخطابُ اللين مأموراً به حتّى مع الطغاة، فهو أولى في بيت الزوجيّة.

وعن الإمامِ الصادق (عليه السلام): «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): التودّدُ إلى الناسِ نصفُ العقل»[9]، فكيف إذا كان هذا التودّدُ إلى أقربِ الناسِ وألصقِهم بالروح؟!

وقد بيّن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) آثارَ الكلمةِ الطيّبةِ في العلاقةِ الزوجيّة، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): قولُ الرجلِ للمرأة: إنّي أُحبّك، لا يذهبُ من قلبِها أبداً»[10]؛ فليس الحبُّ شعوراً مكتوماً، بل هو حاجةٌ قلبيّة وروحيّة لا تستقرّ إلّا إذا سُمِعت وتُرجِمت إلى كلمات.

إنّ الحوارَ الهادئ، والاستماعَ بتفهّم، والتعبيرَ عن المشاعر، كلّها عناصرُ تُنمّي العلاقةَ وتُبعدُها عن سوءِ الظنّ وتراكماتِ الجفاء؛ فالمودّةُ لا تنشأُ من الصمت، وإنّما تُروى بالكلامِ الحسن والاهتمامِ المتبادل.

3. التدخّلاتُ الخارجيّة في الحياةِ الزوجيّة
من الأسبابِ الشائعةِ التي تُؤدّي إلى اضطرابِ العلاقةِ الزوجيّة: التدخّلاتُ الخارجيّة، سواءٌ من الأهل أو الأصدقاء، أو حتّى وسائلِ التواصلِ الحديثة، التي كثيراً ما تنقلُ صوراً مزيّفة أو أفكاراً مسمومة، فتُؤثِّر سلباً في استقرارِ العلاقة، وتزرعُ الشكوكَ أو التوقّعاتِ غير الواقعيّة.

إنّ الحياةَ الزوجيّة كالسفينة، تحتاجُ إلى رُبّانَين متفاهمَين؛ فإذا تعدّدت القادةُ واختلطت الأصواتُ، اضطربَ المسارُ واهتزّ التوازن.

وقد حذّر الإسلامُ من أن تُفتحَ أبوابُ الأسرارِ الزوجيّةِ للآخرين بلا ضرورة؛ لما في ذلك من كشفٍ للعورات، وإثارةٍ للفتن، وخلخلةٍ للثقةِ بين الزوجين.

قال رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله): «إنّ من شرّ الناسِ منزلةً عند اللهِ يوم القيامة: الرجلُ يُفضي إلى امرأتِه وتُفضي إليه، ثمّ ينشرُ سرَّها»[11].

وفي روايةٍ أخرى، قال (صلّى الله عليه وآله): «استعينوا على قضاءِ حوائجِكم بالكتمان»[12]؛ فما بالك بالحياةِ الزوجيّة، التي هي أدقّ خصوصيّاتِ الإنسان، وأولى بالكتمانِ والصيانة.

ومن آدابِ العلاقةِ الزوجيّة في القرآن الكريم، قولُه تعالى: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾[13]؛ فاللباس رمز للستر والخصوصيّة والحماية، فكما لا يجوز كشف اللباس للناس، كذلك لا يصحّ كشف أسرار العلاقة ومشكلاتها لغير أهل الحكمة والرشد. وكم من مشكلةٍ يسيرةٍ تفاقمت بسبب نقل الكلام وتحريض الأقارب أو الأصحاب!

نعم، قد يحتاج الزوجان إلى من يُعينهما في لحظة خلاف أو حيرة، ولكنّ الإسلامَ جعل ذلك تحت ضوابط دقيقة، فقال تعالى: ﴿فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾[14].

فليست الاستشارة مباحةً لكلّ مَن هبّ ودبّ، بل لا بدّ من أن تكون عند الحاجة والضرورة، ومن أهل الثقة والعقل والرغبة الصادقة في الإصلاح.

4. سوء استخدام وسائل التواصل
لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعيّ جزءاً من تفاصيل الحياة اليوميّة، لكنّها -مع الأسف- تحوّلت في كثيرٍ من البيوت إلى أداة تهديدٍ لاستقرار العلاقة الزوجيّة، حين تُستخدم بلا وعي، أو تُفضَّل على التواصل الحقيقيّ بين الزوجين، أو تُفتَح بها أبواب الفتنة والريبة.

فقد تَشغَل الزوج أو الزوجة ساعات طويلة عن أداء الواجبات الأسريّة، وعن الحوار والتفاعل داخل المنزل، بل قد تزرع المقارنات السلبيّة، حين يرى أحد الزوجين في تلك المنصّات صوراً لحياة ظاهرها مثاليّ، لكنّها في حقيقتها مجرّد زيف وتجميل.

عن الإمام الصادق (عليه السلام): «النظر سهمٌ من سهام إبليس مسموم، وكم من نظرةٍ أورثت حسرةً طويلة!»[15]، يكفي بهذه الكلمات البليغة تحذيراً من تلك النظرات العابرة التي لا تنتهي عند حدود البصر، بل تُفسِد القلب وتُتلف القناعة، وتمهّد لانهيار الثقة. وما أكثر هذه السهام المتناثرة في عالم الصور والمنشورات! وما أشدّ أثرها على من لم يتحصّن بتقوى القلب وغضّ البصر!

أيّها الأحبّة في الله،
إنّ الأسرة هي القاعدة الأولى والأساسيّة لبناء مجتمعٍ متماسكٍ قويّ، لا تنهار أركانه أمام التحدّيات، مهما عصفت به الأهوال، إذا ما استندت إلى مبادئ الدين الحنيف، وتغلّبت على مشكلات الحياة بالحكمة والتفاهم، يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه): «عندما يخلو المجتمعُ منَ الأسرة، أوْ يكونُ وضعُ الأسرةِ فيهِ متضعضعاً، فلنْ يحصلَ الإنسانُ فيهِ على التربية، ولوْ كانَ ذلكَ في أفضلِ دُورِ التربية»[16].

ختاماً
وفي هذا الشهر العزيز، وفي ذكرى عيد المقاومة والتحرير المجيد في أيّار 2000، نستحضر كيف وقفَ الشعب اللبنانيّ شامخاً برجاله ونسائه وأسرته، متحدّين أصعب الظروف، مجسّدين معنى التضحية والصبر، متسلّحين بقِيَم الوحدة والتلاحم. كانت الأسرُ والبيوت اللبنانيّة حاضنةَ هؤلاء الأبطال، وسرّ قوّتهم في مواجهة العدوان، فعندما تتماسكُ الأسرة، تتماسك الأمّة، ويقوى النسيج الاجتماعيّ على تحمّل المحن.

فالأسرة التي تبني جسور المحبّة والاحترام، وتزرع في أبنائها قِيَم الصبر والتعاون، هي التي تخلق مقاومةً حقيقيّة لا تُهزَم، والأسرةُ المستقرَّةُ هي رأسُ حربةٍ في بناء مجتمعٍ صامدٍ وعزيز.

نسأل الله عزّ وجلّ أن يجعل بيوتنا أواصرَ رحمةٍ ومحبّةٍ وتسامح، كما جعل من المقاومة درباً للشموخ والكرامة والعزّة، وأن يوفّقنا للحفاظ على هذا البناء الأسريّ المتين، الذي هو أساس التحرير الحقيقيّ، تحرير القلوب والعقول، وترسيخ السلام في مجتمعاتنا.


[1] سورة التحريم، الآية 6.
[2] الشيخ الطبرسيّ، مكارم الأخلاق، ص216.
[3] الأسرة، لقاء مطوّل مع الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، ص35، بتاريخ 09/06/2003م.
[4] الفتّال النيسابوريّ، روضة الواعظين، ص374.
[5] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج5، ص332.
[6] المصدر نفسه، ص345.
[7] سورة البقرة، الآية 83.
[8] سورة طه، الآية 44.
[9] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص643.
[10] المصدر نفسه، ج5، ص569.
[11] المتّقي الهندي، كنز العمّال، ج16، ص375.
[12] ابن أبي الحديد المعتزليّ، شرح نهج البلاغة، ج1، ص316.
[13] سورة البقرة، الآية 187.
[14] سورة النساء، الآية 35.
[15] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج5، ص559.
[16] الأسرة، لقاء مطوّل مع الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، ص46، بتاريخ 29/10/1977م.

21-05-2025 | 10-05 د | 13 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net