الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
خَوْفُ الأَبْرَارِمراقبات

العدد 1697 11 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 02 كانون الأول 2025م

لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي

نحتاج إلى العمل

العدد 1696 04 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 25 تشرين الثاني 2025م

عرفتُ الله

التعبويُّ العاملُ للهِ عزَّ وجلَّعقلانيّة الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرُّه)مراقبات

العدد 1695 28 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2025م

يوم تعبئة المستضعفين

تحصينُ الأسرارِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (32): حسن الظنّ بالله واليقين بنصره تعالى
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (32): حسن الظنّ بالله واليقين بنصره تعالى

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

إنّ ما يتحلّى به القلب، من حسن الظنّ بالله ووعده، يُعدّ أولى الصفات التي يتّصف بها المؤمنون، حتّى كان ذلك السلاحَ الأمضى على أرض الواقع عند كلّ مواجهة بين المؤمنين وأعداء الله، وفي ذلك أمثلة كثيرة، منها واقعة بدر الكبرى، إذ قال فيها تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾؛ أي وأنتم ضعفاء، لا قوّة عسكريّة لكم كما كان عليه الأعداء.

والعبرة في ذلك، أنّ أصحاب الحقّ قد يكونون أضعف حيلة من الأعداء، إلّا أنّهم ينتصرون بعون الله وقوّته.

اليقين بنصر الله
إذا أحسن المرء الظنّ بالله تعالى، فهو لا محالة سيوقن بكلّ ما وعد به سبحانه، وممّا وعد به نصر المؤمنين، إذ قال: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾، لكنّ هذا الوعد معلّق على سعي المؤمنين في سبيل الله بكلّ ما آتاهم من حول وقوّة، وأن لا يستسلموا لأعدائه.

ويكون نصر الله من خلال طاعته تعالى والتزام أوامره، كما عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في عهده إلى مالك الأشتر: «وأَنْ يَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ ويَدِهِ ولِسَانِهِ، فَإِنَّهُ -جَلَّ اسْمُهُ- قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ».
فهذا من الوعود الإلهيّة التي وعد بها المؤمنين، والله لا يُخلِف وعدَه، قال عزّ وجلّ: ﴿كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا﴾، وقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾.

الصبر فرع اليقين
وتشير بعض الآيات أيضاً إلى الصبر وأهمّيّته، وهو في حقيقته فرع من فروع اليقين وحسن الظنّ بالله، ويقع في طريق النصر الذي وعد به الله سبحانه: ﴿فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

متى ينصرنا الله؟
إنّ نصر الله للمؤمنين، والذي يؤدّي إلى نصرهم وفلاحهم في وجه الأعداء، لا يؤتَونَه إلّا إذا قاموا ببعض الأمور الأساسيّة، من قبيل:
1. الجهاد في سبيله: قال سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
2. الثبات: قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
3. الصبر: قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
 

08-11-2024 | 17-04 د | 386 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net