اليوم، قد نرى في بعض الخطابات أنّهم يتحدّثون عن العقلانيّة؛ إنّهم يذكرون العقلانيّة، ولكن مقصدهم من العقلانيّة هو أن نخضع لأميركا؛ يقولون: إنّ هذه هي العقلانيّة. إنّ مقصدهم هو أن نستسلم للقوّة المتسلِّطة؛ يعدّون هذا عقلانيّة! هذا ليس عقلانيّة، العقلانيّة هي عقلانيّة الإمام (الخمينيّ)؛ هي ذاتها التي مكّنَت هذا الشعب من التقدّم، وجعلته قويّاً ومقتدراً وذا مكانة مرموقة ومقبولة في العالم، ووضعت مستقبلاً مشرقاً أمام هذا الشعب. إن شاء الله، ستتمكّن البلاد، بفضل العقلانيّة التي أرسى دعائمها الإمام، من تحقيق التقدّم والوصول إلى أمن مُستدام ورخاء عامّ، كما ستستطيع أن ترتقي أكثر ممّا هي عليه في الساحة الدوليّة.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 04/06/2025م.)









