إنّني أطالب عامّة المسلمين في العالم والدول الإسلاميّة بتوحيد صفوفهم من أجل أن يكفّوا يد هذا الغاصب والداعمين له. وأدعو المسلمين جميعاً إلى اتّخاذ آخر جمعة من شهر رمضان، التي هي من أيّام القدر، وفي وسعها أن تكون حازمة في تحديد مصير الشعب الفلسطينيّ، يوماً للقدس، وإعلان تضامن المسلمين الدوليّ في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب المسلم، عبر إقامة المسيرات الحاشدة. أسأل الله تعالى أن يكتب النصر للمسلمين على الكفّار.
(من كلامٍ للإمام الخمينيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 07/08/1979م)