لا يمكن أن يكون إمام المجتمع الإسلاميّ وقائده ورئيسه من أهل الفسق والفجور والخيانة والفساد والبعد عن الله وما إلى ذلك. يجب أن يكون شخصاً يعمل بكتاب الله، أيْ أن يعمل [به] في المجتمع. لا يعني حصراً أن يصلّي في غرفة خلوته، بل أن يحيي العمل بالكتاب في المجتمع، وأن يأخذ بالقسط والعدل، وأن يجعل الحقَّ قانون المجتمع.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 09/06/1995م.)