كان أنبياء الله قادة البشر؛ لأنّهم يعلمون أمر الله ونهيه، ولأنّهم يعرفون طريق إرشاد البشر وتربيتهم وتكاملهم. والرسالة التي هي المنصب الأوّل للرسل، توضّح لهم البرامج والمشاريع الإلهيّة. والإمامة والولاية التي هي المنصب الثاني للرسل، تعدّهم لإدارة المجتمع؛ أي منصب قيادة المجتمع؛ غاية الأمر على نحو الإمامة والولاية؛ أي العلاقة العميقة والمتلاحمة بين الشعب والقائد.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 28/09/1982م)