الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1683 03 ربيع الأول 1447هـ - الموافق 27 آب 2025م

التمهيد لصاحب الزمان

الأخوّةِ الإيمانيّةِينبغي مواصلة الجهادمراقباترَحْمَةً لِلْعَالَمِينَالوعي والعقلانيّة وتكاتف الجهودمراقباتمراقباتالحذر من سياسة العدوّ الإعلاميّةحُبُّ الحُسَينِ (عليه السلام) وحُبُّ زِيارَتِهِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
اليقظة في مقابل العدوّ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

فيما يرتبط باليقظة في مقابل العدوّ، هو أيضاً في الذروة. أذكر مجدّداً جملةً من نهج البلاغة، إذ يقول: «وَاللهِ لَا أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ»[1]؛ أي لستُ شخصاً ينام على هدهدة العدو. كُثر هم مَن يطمئنّون لابتسامة العدوّ، ويشعرون أنّه لم يعد هناك أيّ خطر منه. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): «وَمَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ»[2]؛ أي إنّ ملاطفة العدوّ وهدهدته لا تجعلني أخلد للنوم. ممّا يعني أنّ يقظته هذه -في مقابل العدوّ- في الذروة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25/06/2024م.)


[1] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص53، الخطبة 6.
[2] المصدر نفسه، ص452، الكتاب 62.

07-05-2025 | 09-30 د | 331 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net