الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
اليقظة في مقابل العدوّ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

فيما يرتبط باليقظة في مقابل العدوّ، هو أيضاً في الذروة. أذكر مجدّداً جملةً من نهج البلاغة، إذ يقول: «وَاللهِ لَا أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ»[1]؛ أي لستُ شخصاً ينام على هدهدة العدو. كُثر هم مَن يطمئنّون لابتسامة العدوّ، ويشعرون أنّه لم يعد هناك أيّ خطر منه. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): «وَمَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ»[2]؛ أي إنّ ملاطفة العدوّ وهدهدته لا تجعلني أخلد للنوم. ممّا يعني أنّ يقظته هذه -في مقابل العدوّ- في الذروة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25/06/2024م.)


[1] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص53، الخطبة 6.
[2] المصدر نفسه، ص452، الكتاب 62.

07-05-2025 | 09-30 د | 471 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net