كانت هذه أُولى توصيات الذين يسيرون في دروب السلوك، وكنّا نحبّهم ونتعلّق بهم، كانت أولى توصياتهم لنا وللشباب -وقد كنّا في ذلك الحين شباباً- حيث كانوا يقولون: اجتنبوا الذنوب. «فَرِّق بَيني وبَينَ ذَنبِي المانِعِ لي مِن لُزومِ طَاعَتِك»[1] الوارد في دعاء أبي حمزة الشريف؛ أي إنّ الإنسان، إذا ابتُلِيَ بالذنب، فإنّ هذا الذنبَ سيؤدّي به إلى أن يفتقد لزوم الطاعة؛ أي لا يكون ملازِماً لطاعة الله، فيسلب منه التوفيقات، خذوا هذا بنظر الاعتبار.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 28/08/2017م.)
[1] الشيخ الطوسيّ، مصباح المتهجّد وسلاح المتعبّد، ج2، ص592.