الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقباتمراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

من نحن

 
 

 

التصنيفات
انتظار الفرج
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنّ انتظار الفرج هو غير نفاد الصبر وتحديد مدّة ووقت معيَّن للظهور، حيث يحدّد الإنسان زماناً وتاريخاً معيّناً، على سبيل المثال بأنّه يجب أن تنتهي هذه الحادثة، أو أن تنتهي هذه المحنة، أو أن يظهر الإمام، فينفد صبر الإنسان، ويضرب بقدمه الأرض إصراراً واستعجالاً! هذا ليس انتظار الفرج، انتظار الفرج يعني إعداد النفس واستعدادها؛ إنّ نفاد الصبر والاستعجال هما من الأمور الممنوعة. ثمّة رواية تقول: «إنّ الله لا يعجّل لعجلة العباد»[1]؛ إذا كنت تستعجل وتتسرّع، فهذا لا يعني أنّ الله يجب أن يتّخذ القرار تبعاً لك، ويستعجل بناءً على عجلتك! كلّا، فكلّ أمر له موعد معيَّن، له وقت محدَّد، له حكمة، ويتمّ إنجازه بناءً على تلك الحكمة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 09/04/2020م.)


[1] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص369.

17-12-2024 | 19-24 د | 339 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net