الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مراسم إحياء ذكرى الشهيد السيد إبراهيم رئيسي وشهداء الخدمةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع المعلّمينخِصالٌ تَمنعُ الندمَالتقوى هي التي تقوّينا

العدد 1670 01 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 28 أيار 2025م

زواج النور من النور - قدوةٌ لبناء الأسرة المؤمنة

مراقباتتشكيل المجتمع القائم على أساس العدالة والقسطكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء لجنة إقامة المؤتمر الوطنيّ لتكريم المسعفين الشهداءالشكرُ على نِعَمِ اللهِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أهمّيّة الصبر في مواجهة المصائب والآفات والنوائب
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنّ الإنسان ما دام في هذه الدنيا كان مورداً للمصائب والآفات، ومحلّاً للنوائب والعاهات، ومتوجّهاً إليه الأذى من بني نوعه في المعاملات، ومكلّفاً بفعل الطاعات وترك المنهيّات والمشتهيات، وذلك كلّه ثقيل على النفس، بشعٌ في مذاقها، وهي تتنفّر منه نفاراً، وتتباعد منه فراراً، فلا بدّ من أن يكون فيه قوّة ثابتة وملكة راسخة، بها يقتدر على حبس النفس على هذه الأمور الشاقّة، والوقوف معها بحسن الأدب، وعدم الاعتراض على المقدّر بإظهار الشكوى، وعدم مؤاخذة مَن آذاه، والانتقام منه. وتلك القوّة أو ما يترتّب عليها؛ أعني حبس النفس عن تلك الأمور ومقاومتها لهواها هي المسمّاة بالصبر. ومن البيّن أنّ الإيمان الكامل، بل التصديق نفسه أيضاً يبقى ببقائه، ويفنى بفنائه؛ فلذلك هو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، كما جاء في الخبر[1].

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 28/05/2018م.)


[1] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص87.

31-10-2024 | 11-44 د | 285 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net