الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1698 17 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 08 كانون الأول 2025م

الزهراء (عليها السلام) ونهج الصمود

فاطمةُ الزهراءُ عابدةٌ شفيعةٌكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الآلاف من السيّدات والفتياتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة والموجّهة إلى الشعب الإيرانيّإنسانٌ عرشيّ إنسانٌ كامل مراقباتخَوْفُ الأَبْرَارِمراقباتالتعبويُّ العاملُ للهِ عزَّ وجلَّمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أهمّيّة الصبر في مواجهة المصائب والآفات والنوائب
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنّ الإنسان ما دام في هذه الدنيا كان مورداً للمصائب والآفات، ومحلّاً للنوائب والعاهات، ومتوجّهاً إليه الأذى من بني نوعه في المعاملات، ومكلّفاً بفعل الطاعات وترك المنهيّات والمشتهيات، وذلك كلّه ثقيل على النفس، بشعٌ في مذاقها، وهي تتنفّر منه نفاراً، وتتباعد منه فراراً، فلا بدّ من أن يكون فيه قوّة ثابتة وملكة راسخة، بها يقتدر على حبس النفس على هذه الأمور الشاقّة، والوقوف معها بحسن الأدب، وعدم الاعتراض على المقدّر بإظهار الشكوى، وعدم مؤاخذة مَن آذاه، والانتقام منه. وتلك القوّة أو ما يترتّب عليها؛ أعني حبس النفس عن تلك الأمور ومقاومتها لهواها هي المسمّاة بالصبر. ومن البيّن أنّ الإيمان الكامل، بل التصديق نفسه أيضاً يبقى ببقائه، ويفنى بفنائه؛ فلذلك هو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، كما جاء في الخبر[1].

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 28/05/2018م.)


[1] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص87.

31-10-2024 | 11-44 د | 548 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net