الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

مراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتالأيّامُ كلُّها للقدسِ

العدد 1344 - 22 جمادى الآخرة 1440 هـ - الموافق 28 شباط 2019م
حرمة شرب الخمر وعواقبه

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
للحرّيّة قيودٌ من القِيَم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنّ ممّا يحزّ في النفس هو عدم الرجوع إلى الدراسات والمبادئ الإسلاميّة في ما يخصّ قضايا الحرّيّة. ورد في الآية 60 من سورة الأحزاب: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ﴾[1]، المنافقون والّذين في قلوبهم مرض فئتان، وإلى جانبهما فئة المرجفين الّذين يثيرون الرعب والخوف على الدوام في أوساط المجتمع الإسلاميّ الوليد، والّذي يجب أن يكون أفراده في حالة استعداد روحيّ دائم للدفاع عنه، إلّا أنّ فئة كانت تقع في النفوس كوقع الآكلة، وتثبّط العزائم والهمم.

وهؤلاء هم المرجفون الّذين يحذّرهم القرآن من أنّهم إذا لم يكفّوا عن عملهم، ليغرينّك بهم ويؤلّبك عليهم. وهذا حدّ للحرّيّة. إذاً، الفارق الآخر الذي تتّسم به الحرّيّة في المنطق الإسلاميّ هو أنّ لها قيوداً من القِيَم المعنويّة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25 شعبان 1416هـ)


[1] سورة الأحزاب، الآية 60.

23-04-2024 | 14-17 د | 2001 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net